بيروت - غدير محمود

ممثلة عن وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي، افتتحت لور سليمان، مديرة الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان فعاليات اليوم الثاني من القمة الإقليمية للنساء في الأخبار التي تقام في بيروت.

وتلت كلمة الافتتاح الأولى كلمة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن، جمانة غنيمات. وألقت كلمة الترحيب كل من ميلاني والكر، مديرة قسم تطوير الإعلام في وان-ايفرا، وفاطمة فرج، المديرة الإقليمية لبرنامج النساء في الأخبار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت مديرة الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان بالحضور، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة وقالت إن "دورنا كإعلاميين هو أن نوضح ونظهر الصورة الحقيقية للمرأة، لتحصل على مكانتها الحقيقية في مواقع الإدارة والقيادة بالنجاح وبالعلم وليس بالجنس والنوع، فالنساء يحققن ذواتهن كأعضاء فاعلات في المجتمع".

وأضافت لور سليمان أن "غالبية الإعلاميات هن أمهات وتقع على عاتقهن مسؤولية تنشئة أجيال قويمة، وعلينا حمايتهن من الاستغلال والابتزاز مقابل الحصول على وظيفة، وآن تعزيز قدرات المرأة وحمايتها من مسؤوليتنا جميعا".

من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن، جمانة غنيمات إن "شعوري مختلط، فكنت أولاً في اللجنة التوجيهية للمشروع على مستوى المنطقة، والذي رافقته على مدى أربع سنوات، ومازلت عضو شرف في اللجنة التوجيهية للبرنامج بعد تسلمي مهامي الحكومية".

وأضافت غنيمات أنها "تؤمن بقضية تمكين المرأة في الإعلام وتدريبها حتى تتبوء مواقع قيادية"، مشيرة إلى أن "برنامج النساء في الأخبار من البرامج الهامة جدا لتمكين المرأة وإكسابها مهارات جديدة". واعتبرت وزيرة الإعلام الأردنية أن "الإعلام الحر والمتوازن والمهني وغير المنحاز يطور المجتمع".

وفي كلمة الترحيب، ركزت فرج على "أهمية البرنامج في البلدان الأربعة خاصة التدريبات الاستشارية داخل المؤسسات الصحفية في البلدان والشراكة مع الجامعة الأمريكية في القاهرة".

وقالت والكلر إن "صناعة الإعلام مازالت بعيدة كل البعد عن تحقيق التوازن الجندري، ولكن نظراً لموقعها كمنبر للمعلومات والتحليل والنقاش، فإن وسائل الإعلام لديها فرصة فريدة للتأثير على المجتمعات التي تخدمها والمجتمع ككل".

فيما استعرض فينسنت بيراني، المدير التنفيذي لمؤسسة "وان-إيفرا"، اتجاهات الصحافة العالمية. ثم شرحت لورا زالينكو، كبيرة المحررين التنفيذيين في "بلومبيرغ"، كيف جعلت شركة "بلومبيرج"، التنوع الجندري في صلب استراتيجية الأعمال الخاصة بها. وتوالت الجلسات التي ركزت على رفع قيمة المؤسسات في مجال الإعلام والتحرش الجنسي وإدارة غرف الأخبار، والتنوع والتوازن الجندري "التحديات والفرص" مع كل من ستيفان راي، وجوردان إدال، وكارين أندرسن.