أكد مسؤول سعودي بقطاع السفر والسياحة أن «قرار البحرين بمنع مشروبات الكحول في فنادق الـ3 نجوم وأقل ومنع الملاهي الليلة والبارات انعش القطاع السياحي البحريني خلال الأشهر الـ3 الماضية».
وأكد نائب رئيس لجنة السياحة الوطنية بمجلس الغرف ورئيس لجنة الإعلام السياحي الفرعية عبدالرحمن الصانع «تزايد تدفق العائلات السعودية بشكل لافت عبر جسر الملك فهد، والذي لم يعد يستوعب الأعداد الكبيرة والتي وصل معدلها اليومي لما يقارب الـ 55 ألف عابر»، وفقاً لما نقلته صحيفة «الرياض» أمس.
وبلغ مجموع العابرين للجسر العام الماضي 20 مليون عابر، مما توجب البدء بإنشاء جسر الملك حمد ليكون مرادفاً لجسر الملك فهد، وتميز علاقات الأخوة بين البلدين سيسهم في تنفيذ الجسر الجديد لراحة الشعبين، وتسهيل في الوقت عليهم أثناء الدخول والخروج. وأوضح الصانع أنه «مما زاد أعداد السعوديين خلال الفترة الماضية، أن توقيت القرار وافق إجازتي عيد الفطر المبارك والأضحى وكذلك اليوم الوطني للمملكة».
وقال الصانع إن «هذه المعلومات ليست انطباعاً شخصياً، ولكن أرقام ومعلومات وقفت عليها وعرفتها من خلال زيارة للوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، حيث كان له دور نشط في إنعاش سياحة البحرين والاهتمام بنموها».
وأضاف «كانت من أهم قرارات السياحة، ما يتعلق بوقف المشروبات الكحولية في فنادق 3 نجوم، والتي كانت مثار تساؤل واعتراض من بعض الجهات المعنية بالقرار، ولكن حتى الآن اتضح الاستفادة المادية من هذا القرار، حيث جاء التعويض من خلال زيادة العوائل الخليجية الزائرة». وتابع «من أهم ما استدعى هذا القرار لفنادق فئة 3 نجوم لما يبدر من بعض الفئات من أعمال غير مقبولة على رأسها الابتزاز المادي، حيث كان الاعتقاد أن تلك الأماكن هي إحدى عوامل الجذب السياحي من السعودية إلى البحرين، ولكن ثبت العكس». وأكد أن «قرار الجهة المعنية في البحرين كان صائبا، حيث زاد عدد تدفق السياح خصوصاً من العائلات السعودية بشكل لافت، وذلك عبر جسر الملك فهد، والذي لم يعد يستوعب عداد الكبيرة والتي وصل معدلها اليومي لما يقارب الـ 55 ألف عابر. يشار إلى أن مجموع من عبر جسر الملك حمد منذ افتتاحه في العام 1986 وحتى نهاية العام الماضي أي خلال 28 عاماً بلغ 260 مليون عابر في الاتجاهين، بحسب الصحيفة.