أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، أهمية تفعيل دور المراكز الشبابية بتوفير بيئة مشجعة ومحفزة للشباب تمثل قاعدة انطلاق لهم من أجل تأسيس مشاريعهم الناشئة للدخول في سوق العمل بصورة ممنهجة متسلحين بالخبرات الإدارية والعملية اللازمة لذلك.

وأشارا الى أن المراكز الشبابية تمتلك من المقومات والمرتكزات ما يمكن الشباب البحريني من رسم خارطة طريق متميزة تمكنهم من الابتكار لتأسيس مشروعاتهم التي ينظرون لها بعين من التفاؤل.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الصناعة والتجارة والسياحة، إلى مركز المحرق الشبابي النموذجي بدعوة من وزير شؤون الشباب والرياضة.



واطلع الوزيران على المنشآت الحديثة التي يتضمنها المركز وكيفية إدارتها من أجل تزويد الشباب بالمهارات الفنية ومنحهم خبرات إضافية تمكنهم من الانطلاق والابتكار نحو مشاريعهم الخلاقة بالإضافة الى الاستماع الى البرامج والأنشطة التي يقدمها المراكز للشباب والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 والرامية إلى منح الشباب الفرصة الأكثر للدخول في سوق العمل بكل قوة عبر مشاريعهم الناشئة.

وأكد الزياني أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حريصة على دعم كافة الطاقات الشبابية التي تزخر بها المملكة، وتقدم لها كافة التسهيلات التي من شأنها تطوير أفكارهم وإبداعاتهم ومشاريعهم التي تصب في نهايتها في صالح الشباب والوطن.

ولفت إلى أن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تعمل مع وزارة شؤون الشباب والرياضة بروح فريق البحرين من أجل تهيئة البيئة المناسبة للشباب لدعم أفكارهم وابتكاراتهم بطريقة عصرية.

وأضاف الزياني، أن برامج وزارة شؤون الشباب والرياضة والمنشآت الحديثة في المراكز الشبابية قادرة على لعب دور إيجابي في ضمان تهيئة نظام داعم للمشاريع الناشئة والمتوسطة ورواد الأعمال الشباب.

من ناحيته أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بحرص وزير الصناعة والتجارة والسياحة على زيارة مركز المحرق الشبابي النموذجي للاطلاع عن قرب على مواصفات ومميزات المركز.

وأشار إلى أن "شؤون الشباب والرياضة"، دائماً ما توجه المراكز الشبابية على أهمية دعم المشاريع الشبابية المبتكرة وتسليط الضوء عليها والتي تبرز إبداع الشباب البحريني ومداركه الواسعة وتنافسيته العالية.

وبين المؤيد أن التعاون بين الوزارتين، وعملهما بروح الفريق الواحد ستكون له انعكاسات إيجابية في الاستغلال الأمثل للمراكز الشبابية لتكون بيئة جاذبة للمشاريع الشبابية ولتشكل انطلاقة حقيقية لهم للدخول في سوق العمل عبر مشاريع ناشئة ومتوسطة تعود بالنفع على الشباب والوطن.