كشف استطلاع حديث أجرته صحيفة (الوطن) أن 54% من المواطنين يؤيدون أن تمثلهم المرأة في مجلس النواب، في مقابل 43% عبروا عن عدم تأييدهم لذلك، فيما لم يعرف 3% موقفهم بعد.
وكانت صحيفة (الوطن) قد طرحت استطلاعاً عاماً على المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال قنواتها وعلى الموقع الإلكتروني للصحيفة، وقد شارك فيه عدد جيد نسبياً من المواطنين، حيث تعتبر النسبة المشاركة من النسب المعتمدة في الاستطلاعات على المستوى الإحصائي.
علماً أن عدد المشاركين في الاستطلاع بحسب (النوع) بلغ 74% ذكور، و26% إناثاً.
وكانت «الوطن» أشارت في استطلاع سابق أن غالبية المواطنين في مملكة البحرين مع مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية، حيث أيد مشاركة المرأة في مجلس النواب 59%، في مقابل 38% عبروا عن عدم تأييدهم لذلك، فيما لم يحسم 3% رأيهم في هذه المسألة.
نتائج الاستطلاع جاءت مقاربة لقدرة العديد من المرشحات في كسب ثقة الناخبين والحصول على أصوات مكنتهم من المنافسة بقوة في العديد من الدوائر، كما أنها تتوافق مع قدرة المرأة البحرينية من الفوز بعضوية مجلس النواب، حيث استطاعت المرأة البحرينية أن تسجل اسمها بماء من ذهب بكونها أول امرأة خليجية تصل إلى عضوية المجلس النيابي في 2006 لتدشن مسيرتها في المجلس وتواصل نجحاتها بالقدرة من الوصول مجدداً في مجلس نواب 2010 بامرأة واحدة أيضاً، فضلاً عن اقتحامها بعضوية المجالس البلدية عبر وصول أول خليجية إلى المجالس البلدية أيضاً بمقعد واحد.
النجاحات التي حققتها المرأة البحرينية مكنتها أيضاً من الفوز بثقة الناخبين في الانتخابات التكميلية التي أجريت في العام 2011 في 18 دائرة انتخابية، حيث استطاعت 3 من المرشحات الفوز بثقة الناخبين ليرتفع عدد المرأة في مجلس النواب إلى أربع عضوات.
انتخابات 2002
حصلت المرأة في الانتخابات النيابية على إجمالي 5544 صوتاً توزع على 8 مرشحات.
ولم يحالف الحظ أياً من المرشحات للمجلس النيابي أو البلدي في الوصول إلى المقعد التمثيلي على الرغم من تمكن امرأتين في الانتخابات النيابية من الوصول إلى الجولة الثانية في الانتخابات وتأجيل حسم نتيجة الدائرة من الجولة الأولى، وهو ما يعكس ثقة الناخبين البحرينيين في المرأة البحرينية وقدرتها هي الأخرى على تشكيل رقم صعب في الانتخابات.
انتخابات 2006
تميز دخول المرأة في انتخابات 2006 حيث إنهن استطعن تحقيق نحو 11019 صوتاً انتخابياً في المجمل في الانتخابات النيابية، بينما حصل على 3054 صوتاً في الانتخابات البلدية.
ورغم أن المرشحات للمجلس النيابي أو البلدي على حد سواء لم يستطعن الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات 2006، إلا أن هذه الانتخابات سجلت وصول أول امرأة خليجية إلى المجلس النيابي بفوز إحدى المرشحات بالتزكية بعضوية المجلس.
انتخابات 2010
في انتخابات 2010 استطاعات المرأة البحرينية أن تصل إلى المقعد النيابي مجدداً، كما استطاعت لأول مرة الفوز بعضوية أحد المقاعد البلدية.