القاهرة - عصام بدوي

أعلنت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء أن قوات الأمن ألقت القبض على 54 شخصاً بينهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين لتخطيطهم لتنظيم احتجاجات والقيام بأعمال تخريبية تحت شعار "اللهم ثورة"، في ذكرى انتفاضة 25 يناير 2011.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كان يتزعمها قيادي بالجماعة يقيم في تركيا. وذكرت أنه تم العثور بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب.



وأعلنت أجهزة الأمن المصرية، إحباط مخطط لقيادات تنظيم "الإخوان" الإرهابي، كونوا كيانا عبر شبكة الإنترنت حمل اسم" اللهم ثورة"، لإحداث حالة من الفوضى خلال شهري يناير وفبراير.

وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي، الثلاثاء، أنه، "استمراراً لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي العدائية التي تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير، وذلك من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد".

وقالت الداخلية المصرية، انه "تم تحديد وضبط 54 من العناصر الإخوانية والإثارية لقيامهم بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت تحت مسمى "اللهم ثورة"".

وبحسب البيان، فإن "العناصر الإخوانية عقدت عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم العدائي ضد الدولة على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل".

وبحسب الداخلية، "تولت قيادة كيان "اللهم ثورة" عدد من القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا، أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا ياسر العمدة، والذي قام باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونى، وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، كما تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات".

وأشارت إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا وجار تحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه"، مؤكدة "مواصلتها لجهودها الدؤوبة لرصد كافة المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة".