استقبل وزير النفط محمد بن خليفة آل خليفة في مكتبه، الأربعاء الموافق 30 يناير 2019 إين تيلور الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني البريطاني لامتحانات السلامة والصحة المهنية "NEBOSH"، بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة والشركة والمجلس الوطني البريطاني، يتقدمهم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) د.عبدالرحمن جواهري ود. الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) اللذان هنأهما الوزير بمناسبة حصولهما على لقب سفراء دوليون لـ"RoSPA" والممنوح لهما من المجلس الوطني البريطاني لامتحانات السلامة والصحة المهنية تقديراً لجهودهما في نشر ثقافة السلامة على مستوى العالم.

وقد رحب وزير النفط بإين تيلور والوفد المرافق له وبجميع الحضور، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الوطني للسلامة في تعزيز السلامة حول العالم، والخبرة الثريّة التي يمتلكها المجلس في هذا المجال، وسعيه الحثيث لتكريس سلوكيات السلامة والأمن والصحة المهنية في مختلف المؤسسات والشركات حول العالم، مؤكداً أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتماماً بالغاً في توطيد التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات والمنظمات الإقليمية والعالمية المتخصصة في هذا المجال، الأمر الذي يساهم في خلق ثقافة عالية للشركات المحلية التابعة للهيئة من خلال تطبيق معايير ومبادئ وقواعد السلامة والصحة المهنية الذي يساهم بلا شك في خلق بيئة عمل آمنة خالية من الحوادث والإصابات.



ونوّه الوزير بالجهود المتميزة التي تبذلها الشركات الصناعية النفطية في مملكة البحرين فيما يتعلق بالالتزام بمعايير السلامة العالمية، الأمر الذي ساهم في تحقيق النتائج المتميزة في الحصول على العديد من الجوائز العالمية في مجال السلامة والصحة المهنية، ومن ضمنها تكريم المجلس الوطني البريطاني لكل من شركتي جيبك وبناغاز، مشيداً بالسمعة العالميّة التي يحظى بها المجلس الوطني البريطاني لامتحانات السلامة والصحة المهنية في مختلف دول العالم باعتباره مجلساً مرموقاً بجوائزه الرفيعة التي يمنحها للمتميزين في شئون السلامة والصحة المهنيّة حول العالم.

ومن جانبه أعرب تيلور عن جزيل شكره وتقديره لوزير النفط على حفاوة الاستقبال، وما تمت مناقشته من مواضيع مهمة في مجال السلامة والصحة المهنية، مؤكداً أن اللقاء كان فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا السلامة في الشركات والمؤسسات البحرينية، كما كان اللقاء فرصة جيدة لإطلاع الوزير على مجموعة من البرامج والمناهج التي ينوي المجلس تطبيقها عما قريب لتعزيز أهدافه المعلنة.