دبي - (العربية نت): كشف الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، عن "دعم إيراني لميليشيات الحوثي الانقلابية بالمشتقات النفطية بحوالي 30 مليون دولار شهرياً، وتزويدها بآلاف الألغام المحرمة دولياً التي يتم زراعتها في المناطق الآهلة بالسكان".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده، الخميس، بمحافظة مأرب، استعرض فيه انتهاكات الميليشيات وخروقاتها المتكررة لاتفاق السويد، وانتصارات الجيش الوطني في مختلف الجبهات.

حيث أكد الناطق باسم الجيش اليمني، السيطرة على مواقع استراتيجية في جبهة المزرق بمديرية حرض محافظة حجة، وتحقيق تقدم في مختلف جبهات صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال البلاد، موضحا أنه تم تحرير منطقة التباب السود المطلة على الخط الدولي الرابط بين باقم ومدينة صعدة، واستكمال السيطرة على جبال السن الاستراتيجية الواقعة في محيط جبال المليل بمديرية كتاف، إضافة إلى السيطرة على جبال الضرائب وجبال العش وجبال كوخ مران.



وأفاد العميد مجلي بأن مقاتلات التحالف، ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها.

وقال إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 760 خرقاً منذ بدء سريان الهدنة في محافظة الحديدة 18 ديسمبر من العام الماضي وحتى 31 يناير الجاري، منها 370 خرقا على مواقع الجيش الوطني.

وأكد العميد مجلي أن قوات الجيش في محافظة الحديد، ملتزمة بوقف إطلاق النار، بموجب اتفاق السويد، فيما تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها وأعمالها العدائية ضد مواقع الجيش والمدنيين بشكل مستمر.

واعتبر ناطق الجيش اليمني، ما قامت به ميليشيات الحوثي الانقلابية من استهداف للفريق الحكومي للشرعية وضباط الارتباط وفريق نزع الالغام، "تحدياً سافراً للمجتمع الدولي واستخفافاً بقراراته".

ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على الميليشيات الانقلابية الحوثية وإجبارها على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد.

وأشار مجلي إلى اختطاف الحوثيين عشرات النساء من الشوارع والطرقات وإيداعهن في سجون سرية تابعة لها.