فاطمة يتيم

رفع ممثل الدائرة الأولى بمجلس المحرق البلدي وحيد المناعي، توصية بإنشاء فرضة أو "GT" على ساحل البسيتين لخدمة البحارة والصيادين في المنطقة، جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة الخدمات والمرافق في المجلس برئاسة العضو فاضل العود وبحضور أعضاء اللجنة.

وقال المناعي لـ"الوطن": "يجب تحديد الموقع المناسب، حيث إن أهالي البسيتين يجددون مطالباتهم بالاستفادة من الساحل وضرورة تخصيص مرفأ (فرضة) تخدم البحارة والصيادين أو على الأقل عمل مرسى "GT"للمركبات البحرية الرياضية لترسية قواربهم وإنشاء مواقف للسفن إذا كانت الفرضة تكلف مبلغ باهظ، مع توفير الكبائن ومختلف المرافق الخدمية الأخرى التي تهم البحارة، وذلك أسوة ببحارة جو وعسكر، حيث إن مشاكلهم لاقت الالتفات والاهتمام المطلوب من قبل المسؤولين، بينما بحارة البسيتين لا يزالون يطالبون بفرصة خاصة للصيد وبتعويضات عن حرمانهم من ممارسة المهنة بأريحية".



وأكد المناعي أن "أهالي البسيتين ورثوا مهنة الصيد وركوب البحر أباً عن جد، ويعتبرون البحر مصدراً رئيساً لرزقهم"، مشددا على أن " إنشاء الفرضة أصبحت ضرورة ملحة، وكانت المطالبات من الأهالي بإنشائها منذ عدة سنوات في المجلس السابق إلا أن هذا المشروع لايزال عالقا دون أي بارقة أمل لتنفيذه حتى الآن"، متمنياً من الجهات المعنية تخطي معوقات إنشاء الفرضة ووضع المشروع موضع التنفيذ.

من جهته قال عبدالله محمد عبدالله – ممثل البحارة في البسيتين: "مثلت البحارة منذ أكثر من 15 سنة كلجنة متابعة مع قضايا البحارة والصيد، وطالبنا منذ نحو 10 سنوات بإنشاء الفرضة وتابعنا مع المسؤولين في الفترات السابقة والمجلس البلدي ولكن دون جدوى حتى الآن، حيث كان ردهم آنذاك أن منطقة البسيتين لها امتداد للدفان، وهذا ما يشكل عائق أمام إنشاء الفرضة لوجود الامتداد، والآن تغير الوضع على الساحل لذلك نجدد مطالبنا، حيث نحتاج إلى توفير الكبائن مجددا، بعد أن تمت إزالتها مسبقا، ونحتاج موقع محدد لنمارس مهنة الصيد بأريحية ونرسي السفن والقوارب بمكان آمن، ناهيكم عن أن بحر البسيتين يصل إلى مرحلة أنه ينشف بطول 2 كيلومتر ويصبح مثل التراب وهذا ما يعيق حركتنا، مع العلم أن النائب السابق والعضو البلدي قاموا سابقا بفتح مدخل للبحر يمتد طوله إلى حوالي 400 متر ولكنه غير كاف".