سجلت "مزون للألبان"، شركة الألبان الرائدة، علامة بارزة في التنمية الاقتصادية والزراعية بسلطنة عمان؛ بوصول أول 1,600 رأس من البقر إلى المرزعة أبحرت من أسترااليا، في وقت تسعى الشركة إلى زيادة السعة الإنتاجية إلى أكثر من 900 مليون لتر سنوياً بحلول عام 2040.

وتضم "مزون للألبان" بولاية السنينة، أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة المتطورة تجسيداً لرؤيتها الهادفة إلى تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في صناعة الألبان.

وسيتم رعاية الأبقار في مزرعة "مزون للألبان" المتكاملة والتي تبلغ مساحتها 15 كيلومتر مربعاً والتي تتضمن كذلك وحدة التصنيع المركزية وغيرها من المرافق، ما يمكن "مزون للألبان" من تلبية متطلبات السوق من منتجات الألبان الطازجة عالية الجودة.



ويمثل وصول هذا القطيع الدفعة الأولى من مجموع 8250 رأس يتم استيراده على دفعات حتى عام 2020. ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من العام الحالي، ضمن الخطة الاستراتيجة لإنتاج أكثر من 200 مليون لتر من الحليب سنوياً بحلول عام 2026.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة د.راشد المسروري: "إن وصول أول قطيع من الأبقار يجسد خطوة بارزة في رحلة نمو أكثر استدامة وإنتاجية بالنسبة لنا، كما يشكل خطوة داعمة لاقتصاد السلطنة".

وأضاف "نحن نسير بخطى ثابتة، في "مزون للألبان" تجاه إنجازهدفنا الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان ومشتقاته، وترسيخ مكانة السلطنة كمركز رائد لتصنيع الأغذية.

الرئيس التنفيذي لـ"مزون للألبان" د.أرجون سوبرامانيان قال: "تلتزم الشركة بتبني أعلى المعايير العالمية عبر سلاسل التوريد وذلك ضمن رؤيتها الهادفة إلى ضمان صحة وسلامة ورعاية الماشية. ومن أجل ذلك؛ تم اختيار ولاية السنينة لإنشاء "مصنع الألبان" لوفرة مياهها ورمالها التي تعمل كمهاد طبيعي للماشية ومناخها المناسب".

وتمتلك "مزون للألبان" فريق عمل ذي خبرات عالمية يتألف من مدراء المزارع والتصنيع الذين أمضوا عقوداً في القطاع في مختلف أنحاء العالم؛ وكفاءات وخبرات محلية جميعهم عزموا على بذل أقصى الجهد من أجل تطوير وإنجاح عمليات الشركة بما يتماشى مع المكانة العالمية للسلطنة".

وستقوم مزون للألبان عند تشغيلها في العام الجاري بطرح منتجات الألبان والعصائر ذات الجودة، بما في ذلك الحليب، والزبادي والألبان والأجبان والآيس كريم والعصائر. وتعتزم الشركة إطلاق خطوط إنتجاها قريباً، وهو إنجاز كبير لمشروع بهذه الضخامة في منطقة الخليج.