صرح ميك، ابن أسطورة الفورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر، أن والده يسترد وعيه ببطء من الغيبوبة التي سيطرت عليه جراء تعرضه لحادث خطير أثناء ممارسته رياضة التزلج في جبال الألب الفرنسية نهاية العام الماضي.
تصريح ميك شوماخر جاء على لسان المعلق الفرنسي جان لوي مونست لمحطة أوروبا 1 الإذاعية ونشرته "ديلي ميل"، حيث قال: التقيت ابن شوماخر البالغ من العمر 15 عاماً، وأكد لي أن شومي يتحسن ويسترد وعيه لكن ببطء شديد.
وأضاف مونست: على الرغم من أن الأمور تسير بوتيرة بطيئة وتتطلب الكثير من الوقت، لكنني أعتقد أن أمامه فرصة كبيرة للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وألقى مونست (69 عاما) الضوء على الطريقة التي أصيب بها شوماخر عندما ضرب رأسه بصخرة خلال الخريف الماضي، حيث أكد أن ارتطام الرأس فقط ليس المشكلة، إنما السبب الرئيسي هو الكاميرا المثبتة في الخوذة التي كان يرتديها، والتي أصابت المخ بشكل خطير نتيجة الارتطام.
ولايزال مايكل شوماخر يتلقى العلاج في قصره بسويسرا مقاوماً الغيبوبة، حيث تتم رعايته في جناح طبي أعد لهذا الغرض.
وكان بطل العالم سبع مرات عاد لمنزله مع زوجته وأولاده قبل شهرين بعد خروجه من عيادة لإعادة التأهيل في لوزان بسويسرا.
وتجدر الإشارة إلى أن ميك شوماخر توج وصيف بطولة العالم للكارتينغ للناشئين.
ميك الذي كان يتسابق تحت اسم عائلة والدته بيتش، اعتمد هذا الموسم اسم ميك جونيور، وفاز بأربعة سباقات، وحل ثانيا في ثمانية.