رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام جلالة الملك المفدى على رعاية جلالته لافتتاح مركز البحرين للأورام، مؤكداً بأن الأهالي رحبوا بنائب راعي الحفل المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين معبرين عن فخرهم باحتضان المحرق لهذا الصرح الطبي المتقدم خاصة وأنه يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لتأسيس قواتنا المسلحة التي تمتلك من السلاح والعتاد والرجال ما يضاهي أحدث الجيوش في الدول المتقدمة.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي والذي عرض من خلاله المحافظ برنامج المحافظة خلال اليوم الرياضي، مؤكداً بأن الرياضة هي أسلوب حياة وتعمل على زيادة الإنتاجية لدى الموظفين.

من جانبهم، أعرب أهالي المحافظة عن وجود ملف كامل من المشاريع التي يأملون من المسؤولين ومجلس النواب البت فيها على وجه السرعة، ومنها حديثة المطار الكبرى التي لازالت تراوح مكانها دون تقدم يذكر، والسواحل التي تم ازالة الـ(العشيش) وتنتظر التأهيل، وسكن العزاب الآسيويين، والبيوت المهجورة التي باتت تؤرق الأهالي.



وطالب النائب السابق عيسى أبوالفتح تفعيل دور اللجان بالمجلس النيابي مؤكداً بأن سكن العزاب واستثمار السواحل تعتبر من صميم عملهم.

بينما نقل الناشط الاجتماعي فاروق الدوي مخاوف الأهالي من تزايد أعداد المنازل المهجورة التي تعتبر مرتعاً للحيوانات وملاذاً آمناً للخارجين على القانون.

وتطرق عبدالله محمد إلى الزيادة المطردة في بعض السلع الاستهلاكية، متسائلاً عن دور حماية المستهلك وغيابه عن أداء مهامه الرئيسة في حماية المواطنين والمقيمين من جشع بعض التجار، مؤكداً بأن التصاريح الإعلامية للإدارة منافية للأسعار على أرض الواقع.

واستغل المستشار الدكتور مال الله الحمادي ذكرى ميثاق العمل الوطني للتحدث حول المكتسبات والإنجازات التي حققتها المملكة من خلاله، وهي المحكمة الدستورية وديوان الرقابة المالية، ومجلس المناقصات، والحياة النيابية بغرفتيها النواب والشورى، وغيرها الكثير التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

واختتم الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بالإشادة بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الحضاري في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، مؤكداً بأن زيارة البابا فرانسيس وهي الزيارة الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى منطقة الخليج العربي تعكس الدور المحوري للإمارات كونها نموذجا في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وإشاعة روح المحبة والسلام.