الجزائر - جمال كريمي

أعلنت مصادر محلية "إصابة 15 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين سنتين و15 سنة، جراء انفجار قنبلة، في محافظة ورقلة 800 كم جنوب العاصمة الجزائر"، فيما نُقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم فتح تحقيق كبير في القضية.

ونقلت المصادر المحلية لـ"الوطن"، أن "الاعتداء وقع مساء الاثنين، في المدينة الصحراوية، حيث كان مجموعة من الأطفال يلعبون، فتقدم منهم شخص مجهول الهوية، وألقى عليهم قنبلة تقليدية الصنع، وفر في جنح الظلام، حيث تعرض الأطفال إلى إصابات متفاوتة الخطورة، بعضهم أصيب في الوجه، وغالبية الإصابات كانت في الأطراف السفلى، وتم نقل الضحايا على جناح السرعة إلى المستشفيات، ومنهم من نقل إلى المستشفى العسكري الواقع في ذات المحافظة". فيما تقول، رواية أخرى، إن القنبلة، صنعها أحد الأطفال، بعدما تشاجر مع أقرانه، انتقم منهم بتفجيرها.



وفتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في القضية، التي أثارت حالة من الهلع لدى سكان المنطقة.

وفي حادثين منعزلين، توفي شرطي جراء الحروق التي تعرض لها، بعدما أقدم على الانتحار حرقا داخل المركز الأمني الذي يشتغل فيه، ونُقل إلى مستشفى المحروقين في العاصمة، لكن لقي حتفه بعد ساعات، وتفيد بعض التسريبات أن المعني كان يعاني من ضغوط في العمل ومشاكل مع بعض مرؤوسيه.

وفي حادث آخر، لقي طالب جامعي في السنة الثالثة في كلية الطب، مصرعه داخل إحدى الإقامات الجامعية في العاصمة الجزائر، حيث تعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد، داخل الغرفة التي يبيت فيها، ليلة الأحد إلى الاثنين.

ونظم زملاء الضحية، وقفة احتجاجية في كلية الطب للمطالبة بتوفير الأمن، وتوقيف الجناة، فيما تنقل وزير التعليم العالي والبحث العالمي الطاهر حجار، إلى مسرح الجريمة لمتابعة القضية.