اكدت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان احترام مملكة البحرين لحقوق الانسان وسعيها المستمر لتطوير منظومتها الحقوقية، مشيرة الى ان علاقات المملكة الخارجية القائمة على مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين امر لاغبار عليه، الا انه رغم ذلك لاتزال تعاني من تدخلات خارجية مست سيادتها وأثرت على اقتصادها وهددت نسيجها الوطني من قبل دول اقليمية جارة وأجنبية تدعي الديمقراطية ومراعاة حقوق الانسان .

واضافت نرى بان مسائل حقوق لإنسان في وقتنا الحاضر ونتيجة للتطورات الراهنة في منطقة الشرق الاوسط على الخصوص قد تم التعاطي معه من منظور سياسي بحيث اضر بمصلحة الملف نفسه وبمصالحها الاشخاص اللذين يتعرضون لانتهاكات لان الهدف بات تحقيق مكاسب سياسيه والضغط على الدول والتدخل في شئونها الداخلية وخلق الفوضى وعدم الاستقرار باسم ملف حقوق الانسان .
جاء ذلك خلال مداخلة لها خلال اجتماع اللجنة الدائمة الثالثة المعنية بالديموقراطية وحقوق الانسان حول موضوع تحديد قرارالقانون الدولي من حيث صلته بالسيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحقوق الانسان والتي تأتي على هامش الدورة الـ131 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف خلال الفترة بين 12- 16 اكتوبر الجاري.
هذا واشارت سلمان الى ضرورة تكاتف الجهود من السلطة التشريعية لاعطاء هذا الامر مزيداً من الدعم، حيث انه لدينا في المجلس التشريعي لجنتي حقوق الانسان لغرفتي السلطة التشريعية ، الى جانب تعزيز دورنا كبرلمانيين وممثلين عن مملكة البحرين الى جانب دورنا المهم في تعزيز ودعم حقوق لللإنسان في دولنا الا انه أيضاً علينا مسؤلية وطنية كبرى الا وهي حماية السيادة الوطنية وحماية استقرار دولنا وعدم السماح بالتدخل الخارجي بسيادتنا الداخلية لان استقرار الدول سينعكس على استقرار المجتمع الدولي باسره .