استغلت مجموعة من القراصنة الروس ثغرة لم تكن مكتشفة في مايكروسوفت للتجسس على الحكومة الأوكرانية ومسؤولين في الناتو، بحسب تقارير جديدة نشرها باحثون أمنيون.
واستخدم القراصنة رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على مرفقات خبيثة هي عبارة عن ملفات خاصة بتطبيقات مألوفة مثل بوربوينت لاستهداف عدة ضحايا في أوروبا والولايات المتحدة، وفقا للتقرير الذي نشرته شركة "آي سايت" المتخصصة بالأمن الرقمي.
ويعتقد الباحثون أن مصدر الهجمات هو قراصنة من روسيا، وذلك اعتمادا على مجموعة من المعلومات، مثل الضحايا المستهدفين وآثار عديدة أخرى تركها منفذو الهجمات.
ومن جهة أخرى، قال الباحث الأمني آليس جوستاف من شركة "كاسبرسكي" في تصريح لموقع "ماشابل" الإلكتروني، إنه من بالغ الصعوبة إثبات أن روسيا تقف خلف الهجمة، مشيرا إلى أن الدلائل ليست كافية.
وتعقيبا على ذلك، قالت مايكروسوفت في تصريح لها إنها تخطط لإصلاح الثغرة المذكورة خلال أيام قليلة. وبحسب "آي سايت" فإن مايكروسوفت لم تكن على علم بهذه الثغرة من قبل.