اغلق مؤشر بورصة اثينا (اثيكس) الاربعاء على تراجع بلغ 6,25 % ليصل الى 888,93 نقطة، وهو هبوط قياسي منذ تموز/يوليو 2012 في اوج الازمة اليونانية، اعاد المخاوف من ضعف اقتصاد البلاد.
ولليوم الثاني على التوالي، بعد هبوط بنسبة 5,7% الاربعاء، تراجع المؤشر العام الى 10,05% قبل ساعة ونصف على اغلاق الجلسة.
وعلى خلفية ضغوط وخسائر كبيرة في البورصات الاوروبية ارتفعت فائدة السندات اليونانية على عشر سنوات الى 7,77%، وهي الاعلى منذ ايار/مايو 2012 في اسوا مراحل الازمة اليونانية.
وتراجع مؤشر المصارف بنسبة 7% حيث سجل البنك المركزي اليوناني تراجعا بنسبة 11,06%.
وتمهيدا لاختبار صلابة المصارف الاوروبية المقرر في اواخر تشرين الاول/اكتوبر شددت وكالة التصنيف الائتماني فيتش الاربعاء على ان المصارف اليونانية الاربع الكبرى ستحتاج على الارجح الى اعادة رسملة قريبا.
ونسب اغلب المحللين هذا التوتر في الاسواق الى الغموض الاقتصادي والسياسي في اليونان والوضع السيئ اوروبيا.
وكتب موقع صحيفة نافتيمبوريكي المالية اليونانية ان مؤشر "اثيكس خسر اكثر من 100 نقطة في يومين، فيما اتخذت جلسة اليوم منعطفا خطيرا شهد عمليات تصفيات هائلة".