موزة فريد

كشفت "ديار محرق" عن تحقيق نسبة إنجاز بلغت 30% على مستوى المدينة ككل التي انطلقت منذ عام 2016 بعمل متواصل ومستمر، موضحة أن نسبة أشغال مشروع ديار المحرق بالجزء الشمالي لمدينة المحرق تفوق 10 كيلومترات مربعة موزعة على 7 جزر و 40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"ديار المحرق" د. ماهر الشاعر لـ"الوطن"، إنه عند انتهاء المشروع ستشكل ديار المحرق المدينة النموذجية والمستدامة لاحتوائها كافة العناصر والمرافق المهمة للعوائل، بما فيها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والأماكن الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق والمرافئ للسفن.



وعن مشروع الجسر البحري الذي يربط بين الجزيرة الجنوبية والشمالية لديار محرق، أكد الشاعر أن طوله يبلغ حوالي 200 متر، فيما تستعد شركة ديار المحرق البدء في المشروع خلال نهاية العام الجاري، حيث يمكن اتضاح الجدول الزمني بشكل أكثر في المرحلة المقبلة.

وبالنسبة لمشروع ديرة العيون والتي تعتبر من أهم مشاريع ديار محرق الرائدة والتي تجسد التعاون المثمر والشراكة المميزة بين ديار المحرق ووزارة الإسكان، قال الشاعر "إن المشروع سيحتضن عند اكتماله ما يقارب 3,043 فيلا مكتملة المرافق والخدمات، والتي نحرص على اتمام العمل بالمشروع وفقاً للجدول الزمني المعد والذي تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية من المشروع وتسليمها لوزارة الإسكان. كما تلتزم الشركة بتسليم فلل السكن الاجتماعي بالمشروع للملاك المستفيدين من برنامج مزايا".

وأكد الشاعر تواصل جهودهم ومساعيهم لإنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة لديرة العيون التي يتوقع إتمامها وتسليمها قريباً، مع الحرص على توفير مستويات الجودة العالية والدقة المتناهية في العمل بما يضمن إنجاز المشروع وفق أفضل المعايير المتبعة.