تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، انطلق الثلاثاء الموافق 19 فبراير الجاري مؤتمر ومعرض الثورة الصناعية الرابعة، تحت شعار"التحولات وقدارت دول مجلس التعاون في مواجهة المتغيرات الصناعية"، في المنامة.

ويأتي هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له الذي ينطلق للمرة الأولى في مملكة البحرين انعكاسا للاهتمام المتزايد من قبل الحكومات وصناع القرار فيما يتعلق بقطاع الصناعة والتكنولوجيا الرقمية، لذا فإن جمعية المهندسين البحرينية، وهي الجهة المنظمة بالتعاون مع هيئة النفط والغاز حرصت على خلق منصة تجذب من خلالها كافة المهتمين بهذا القطاع وذوي الاختصاص تحت سقف واحد بهدف تبادل المعلومات والخبرات وأبرز ما توصل إليه العالم بهذا الجانب، إذ سيساعد المؤتمر في خلق أجواء للخبراء والمهتمين لتبادل تجاربهم وخبراتهم وتسليط الضوء على أهم التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والثورة الصناعية الرابعة تحديدا، ومن ثم وضع الأنظمة والقوانين التي من شأنها أن تعمل على استمرار القطاع وتقدمه.



وسيشارك في المؤتمر أكثر من 300 خبير ومختص من مختلف دول العالم، إذ بلغ عدد الدول المشاركة فيه نحو 15 دولة تباينت بين دول الخليج ودول الوطن العربي والدول الأوربية وغيرها مثل جنوب أفريقيا واليابان وماليزيا.

وستتم مناقشة ما يقارب الـ 40 ورقة بحثية متخصصة في الثورة الصناعية الرابعة، وستشارك مملكة البحرين بنحو 15 ورقة سيتم تداولها على مدار الثلاثة أيام – مدة انعقاد المؤتمر، وسيتحدث خلال المؤتمر 11 متحدثا رئيسيا سيتداولون محورين أساسيين هما: بيئة استخدام الصناعات إلى جانب استخدام الذكاء الصناعي، وتأثير الثورة الصناعية على بعض الصناعات التي تؤثر في الاقتصاد البحريني، لذا فإن المؤتمر ركز على 5 صناعات رئيسية هي الأكثر تأثيرا في اقتصاد البحرين ودول الخليج وهي: صناعة النفط والغاز، صناعة الهندسة، صناعة المعادن، الخدمات اللوجستية، وصناعة الألمنيوم والحديد.