أعلنت مجموعة ترافكو، عن نتائجها المالية السنوية للعام الحالي ومن ضمنها نتائج الربع الرابع، حيث حققت المجموعة صافي ربح يخص مساهمي ترافكو خلال الربع الرابع 211 ألف دينار، مقارنة مع 320 ألف دينار خلال الربع الرابع من العام السابق، بانخفاض قدره 34%.

وحققت المجموعة دخلاً شاملاً يخص مساهمي ترافكو خلال الربع الرابع 272 ألف دينار مقارنة مع 166 ألف دينار من العام السابق أي بارتفاع قدره 264%.

كما حققت المجموعة ربحاً تشغيلياً "شاملاً حصة الأقلية" خلال الربع الرابع 438 ألف دينار، مقارنة مع 493 ألف دينار للربع الرابع من العام السابق أي بانخفاض قدره 11%.



وعلى صعيد الإيرادات، حققت المجموعة خلال الربع الرابع 9.81 مليون دينار، مقارنة مع 9.96 مليون دينار وذلك بانخفاض قدره 2%. وبلغت ربحية السهم الواحد للربع الرابع ما قدره 3 فلوس مقارنة مع 4 فلوس في الربع الرابع للعام السابق.

ويعود سبب الانخفاض في صافي الربح للربع الرابع في مقابل الربع الرابع للعام السابق حسب ما أعلنه إبراهيم زينل، رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إلى تراجع نتائج بعض الشركات التابعة خلال الربع الأخير من هذه السنة.

وعلى صعيد النتائج المالية السنوية للعام الحالي، حققت المجموعة خلال السنة صافي ربح يخص مساهمي ترافكو 1.84 مليون دينار، مقارنة مع 1.67 مليون دينار من العام السابق، بارتفاع قدره 10%.

وحققت المجموعة دخلاً شاملاً يخص مساهمي ترافكو خلال السنة 2.06 مليون دينار مقارنة مع 2.42 مليون دينار من العام السابق أي بإنخفاض قدره 15%.كما حققت المجموعة ربح تشغيلي "شاملاً حصة الأقلية" خلال السنة 2.37 مليون دينار، مقارنة مع 1.98 مليون دينار من العام السابق أي بارتفاع قدره 19%.

أما على صعيد الإيرادات، حققت المجموعة 39.52 مليون دينار، مقارنة مع 39.87 مليون دينار من العام السابق بانخفاض قدره 1%. وبلغت ربحية السهم الواحد للسنة الحالية ما قدره 24 فلساً مقارنة مع 22 فلساً من العام السابق.

وبذلك بلغ إجمالي حقوق المساهمين "بعد استبعاد حقوق الأقلية" خلال السنة المالية 25.64 مليون دينار، مقارنة مع 24.90 مليون دينار للعام السابق، بارتفاع قدره 3%. وبلغ مجموع الموجودات خلال السنة المالية 39.76 مليون دينار، مقارنة مع 39.82 مليون دينار للعام السابق.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح قدرها 18% من رأس المال، أي ما يعادل 18 فلسا للسهم الواحد على المساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية.

ويعود سبب الإرتفاع في صافي الربح للسنة المالية مقارنة مع العام السابق إلى تحسن عام في عمليات الشركة الرئيسية والتحسن في هامش الربح الإجمالي، كما صرح به إس سريدار الرئيس التنفيذي للمجموعة.