اعترف إيكر كاسياس قائد ريال مدريد وحارس مرماه بأن فريقه كان بإمكانه الخروج بخسائر فادحة من مباراة فالنسيا بالجولة الـ32 من الدوري الإسباني، وأن القدر كان رحيماً بعدم تلقيه هزيمة على ملعب سانتياغو برنابيو. وأوضح كاسياس عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي أن «الآمال كانت معقودة على زملائه في تحقيق فوز سهل، لاسيما أن اللقاء يقام بعقر دارهم وبين جماهيرهم، ولكن في الحقيقة كانت المواجهة شديدة الصعوبة والتعقيد رغم الفرص العديدة التي سنحت لنا، لكن فالنسيا كان بإمكانه الخروج بالنقاط الثلاث أيضاً». وحذر عميد اللاعبين الأسبان من أن «لقب الليغا في مهب الريح، ويمكنه أن يضيع بسهولة من أيدي لاعبي الميرينغي لو لم يحتاطوا من عواقب إي إخفاق مقبل»، مطالباً بطي صفحة التعادل مع فالنسيا والتركيز على تحقيق الفوز في دربي مدريد المقبل أمام أتلتيكو. واعتبر كاسياس أي مباراة مقبلة في الليغا بمثابة «نهائي كأس»، لكنه دعا إلى ترتيب الأولويات بالتركيز في كل مباراة على حدة، دون التفكير المتعجل في مواجهتي بايرن ميونخ وبرشلونة على الأخص. وخسر الريال نقطتين ثمينتين في صراعه المشتعل مع غريمه الأزلي برشلونة حين تعادل بمعقله سانتياغو برنابيو مع ضيفه فالنسيا، ليتقلص الفارق مجدداً مع البرسا إلى أربع نقاط فقط، وهي النتيجة التي ستشعل مزيداً من الإثارة بالبطولة قبل سبع جولات من نهايتها.