بأداء كان الأسوأ هذا الموسم، تلقى بوروسيا دورتموند هزيمة جديدة له في البوندسليجا وهذه المرة كانت من كولن على أرض الأخير في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء السبت ضمن الجولة الثامنة من البوندسليجا الألمانية.

وقد كان العذر الدائم للمدرب يورجن كلوب، قائد سفينة بوروسيا دورتموند الفنية هي الإصابات، فمنذ بداية الموسم لم يكتمل الفريق تقريبا، ولكن على عكس كل مرة، عاد غالبية اللاعبين المصابين ليطرح الأمر تساؤلًا كبيرًا، هل بدأت نهاية بوروسيا دورتموند؟.

أمام كولن، تواجد كل من "ماتس هوملس، نيفين سوبوتيتش، إلكاي جوندوجان، ماركو رويس، هنريخ مخيتاريان، سِفن بيندر، سيباستيان كيل" أي تقريبًا تواجد أكثر من نصف اللاعبين المصابين، ولم يتبقى أسماء أخرى مصابة مؤثرة سوى مارسيل شميلزر فقط.

في ألمانيا، وكعادة البوندسليجا يظل بايرن ميونيخ الفريق رقم 1 ويظهر منافس متغير من حين إلى آخر، فمن 2000 وحتى 2007 كان هذا الفريق هو فيردر بريمن، من بعده تغير لشتوتجارت وفولفسبورج وليفركوزن، ثم وصل إلى دورتموند بداية من عام 2010.

ولكن دائمًا ما يهبط أداء ذلك المنافس في فترة من فترات الهيمنة البافارية والموجودة حاليًا إلى أن يصير فريقًا عاديًا، ومع هبوط مستوى دورتموند يطرح الأمر التساؤل حول إذا ما كانت نهاية دورتموند قد بدأت بالفعل أم التدارك سوف يحدث من قبل يورجن كلوب وكتيبته؟

الأمر محير للجميع، الإصابات وغالبيتها انتهت إلا أن الأمر الذي يُدعِّم فكرة بداية انتهاء دورتموند أن أغلب نجومه على أعتاب الرحيل، ماتس هوملس وماركو رويس الأكثر تأثيرًا قد يغادرون سيجنال إيدونا بارك مع نهاية هذا الموسم في ظل اهتمام فرقًا كبيرة كريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد بخدماتهما.

مع تفريغ دورتموند من لاعبيه بداية من جوتهس وليفاندوفسكي وصولًا إلى المتوقع رحيلهم، ومع هبوط الأداء بصورة غير مبررة، بدأت نهاية بوروسيا دورتموند أم أن هذه فترة مؤقتة ربما تنتهي قريبًا؟.