أعلنت الشرطة الفيدرالية الكندية أن الشاب الذي قتلته شرطة كيبيك الاثنين بعدما دهس بسيارته جنديين كانا في موقف للسيارات ولاذ بالفرار، كان موضع مراقبة من قبل السلطات، بسبب اعتناقه الفكر المتطرف.
وقالت الشرطة في بيان إن الشاب البالغ 25 عاما، والذي قتل برصاص الشرطة بعدما دهس جنديين في مرآب متجر قرب مونتريال، مما أسفر عن إصابتهما بجروح، أحدهما حالته حرجة، "كان معروفا من قبل السلطات الفيدرالية، بما فيها فريقنا لمباحث الأمن القومي في مونتريال ولسلطات أخرى".
وأضاف البيان أن هذه الجهات "كانت لديها مخاوف بشأن تحول الشاب إلى التطرف".
ولكن الشرطة أكدت في بيانها أن التحقيقات لاتزال جارية بالتعاون مع بقية الأجهزة الأمنية لضمان عدم استبعاد أي فرضية.
ويرقد أحد العسكريين المصابين في حالة حرجة في أحد مستشفيات "سان جان سور ريشوليو"، المدينة الواقعة على بعد 40 كلم جنوب شرق مونتريال، في حين أن إصابة العسكري الآخر أقل خطورة.
وأوضحت شرطة كيبيك أن الحادث وقع قبيل ظهر الاثنين، وأنه على الفور بدأت الشرطة بمطاردة السائق الذي فقد السيطرة على سيارته أثناء المطاردة، فخرجت عن الطريق وسقطت في حفرة مستقرة رأسا على عقب على بعد كيلومترات من الموقف حيث دهس العسكريين.
وأفاد شاهد بأن السائق خرج من السيارة بعد انقلابها شاهرا سلاحا أبيض بوجه عناصر الشرطة الذين أطلقوا عليه من 5 إلى 7 طلقات نارية.