طرحت شركة "آبل" الأميركية النسخة الجديدة من أجهزة الحاسوب اللوحية "آيباد" والتي حملت اسم "آيباد إير2"، ليتبين أنها أخف وزناً وأقل سمكاً وتعمل ببصمة اليد، كما يتضمن الجهاز كاميرا ذات جودة عالية إضافة إلى معالج بيانات فائق السرعة يجعل من الآيباد الجديد الأسرع بين أقرانه في العالم.

وقال تقرير نشرته جريدة "هافنغتون بوست" الإلكترونية إن الحاسوب اللوحي الجديد يتضمن شاشة ذات مواصفات أعلى وبوضوح أدق من النسخ السابقة للجهاز، كما أن شاشة الجهاز الجديد مغطاة بطلاء مضاد للانعكاس بما يجعلها أفضل للعين والنظر وأكثر راحة للمستخدمين، الذين يستعملون الجهاز لمدد طويلة، أو يشاهدون أفلاماً وأعمالاً تلفزيونية من خلاله.

وقالت شركة "آبل" إن الطلاء الجديد الذي يغطي الشاشة نجح في خفض الانعكاس بنسبة 56%، مقارنة مع ذلك بالانعكاس الذي كانت شاشات "آيباد" تعاني منه.

ويبلغ سمك الجهاز الجديد "آيباد أير2" 6.1 ميللمتر، ليكون بذلك أنحف بنسبة 18% عن الطراز السابق من "آيباد"، أما الشكل الخارجي فهو مطابق للأجهزة السابقة إلا أنه يحتوي على مكان لبصمة اليد من أجل التعرف على صاحب الجهاز، لتكون هذه الخاصية قد أضيفت لأول مرة إلى أجهزة "آيباد" بعد أن كانت شركة "آبل" قد وضعتها في هواتف "آيفون" اعتباراً من "آيفون 5 أس" الذي استقبلته الأسواق أواخر العام الماضي.

أما معالج البيانات في "آيباد إير2" فهو الأسرع في العالم حالياً، ويحمل الاسم (A8X 64-bit)، وهو ما يحسن من أداء مختلف البرامج والتطبيقات المحملة على الجهاز، لكنه ينعكس إيجاباً وبصورة خاصة على الألعاب التي تحتاج سرعة كبيرة، والتي كان يعاني مستخدموها من التوقف بين الحين والآخر أو البطء في الاستجابة خلالها.

ويستخدم الجهاز الجديد نظام التشغيل الأحدث من شركة "آبل" وهو (iOS 8.1)، فضلاً عن أنه يتضمن كاميرا ذات دقة عالية تبلغ 8 ميغا بكسل، فضلاً عن أن كاميرا جهاز "آيباد" الجديد تتضمن غالبية المواصفات والمزايا التي تتوافر في كاميرا هواتف "آيفون 6" بما في ذلك التصوير البطيء والسريع والخاصية المسماة الفواصل الزمنية أو (Time Lapse).

وإضافة للكاميرا الخلفية التي تبلغ دقتها 8 ميغا بكسل، فإن "آيباد أير2" يتضمن كاميرا أمامية تتمتع بدقة تصل إلى 2.2 ميغا بكسل، ويمكن استخدامها في التقاط الصور الثابتة بجودة عالية.

ومن المقرر أن يتوفر "آيباد" الجديد في الأسواق اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن سعره سيبدأ من 650 دولاراً، كما سيتوفر منه نسخ بأحجام ذاكرة مختلفة، فضلاً عن نسخ تتوافق مع تقنية (3G) وأخرى بتقنية (4G) وأخرى تقتصر على التقاط الإنترنت عبر شبكات "واي فاي" التقليدية.