شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأقوى واشد العبارات المذبحة الإرهابية البشعة بحق المسلمين في نيوزلندا، حين هاجم مجرم إرهابي شديد العنصرية والحقد المسلمين المسالمين أثناء صلاة الجمعة، وفتح النار على الجميع، صغيراً وكبيراً، رجلاً وامرأة، في مشهدٍ دموي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، منهم نساء وأطفال، ولا حول ولا قوة إلا بالله!.

وأكدت أن الإرهابي أعد للهجوم الدموي منذ فترة ليست بالقليلة، وصور لحظات الهجوم وأذاعها بشكل مباشر بمواقع التواصل الاجتماعي، وكشف بكل وقاحة عن دوافعه العنصرية المريضة، وأنه يريد استئصال المسلمين وإبادتهم عن بكرة أبيهم، وأنه ينطلق من دوافع دينية وعنصرية فجة، ولهذا، يجب أن يعي الجميع أن هذه هي دوافعه التي انطلق منها، وعلينا أن نتعامل مع المذبحة المروعة على أنها جريمة إرهابية مقيتة، خاصة وأنها تكشف المستوى الخطير الذي وصل إليه خطاب الإسلاموفوبيا المنتشر في الغرب، ونشر الكراهية والكذب بحق الإسلام وأهله، وأن هناك نتائج كارثية على المسلمين بهذه البلدان وخارجها، وأن أرواحهم ودمائهم أصبحت مستباحة مباحة ولا بواكي لهم..!

وشددت على أن الهجوم ليس الأول من نوعه، بل يأتي كآخر حلقة من حلقات الإرهاب النصراني الذي انتشر ضد المسلمين، خاصة وأن له بيئة تحتضنه وتغذيه وتُربيه ، وتنفخ فيه وسائل الإعلام التي لم نشاهد كثيراً منها يسمي الهجوم مسماه الحقيقي وأنه إرهاب ديني وعنصري، ولكنها مستمرة في كذبها بأن الإرهاب صناعة إسلامية..!!



وطالبت من الأمة العربية والمسلمة، حكومات وشعوباً، استنكار الجريمة المشينة، والتحرك السريع لحماية دينهم وإخوانهم المسلمين في نيوزلندا وغيرها، وتوحيد المواقف وتنسيقها من أجل وضع حد لهذا التقتيل والتذبيح الذي استشرى في المسلمين، ليعلم العالم أن الأمة الإسلامية حية لن تموت، وأننا نرفض جميع أشكال الإرهاب أياً كان فاعله.