تنطلق مساء الإثنين، فعاليات النسخة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للنفط والغاز "ميوس 2019"، الذي تستضيفه البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار "التكيف بتعزيز القدرات والتحول التكنولوجي"، في مركز البحرين الدولي للمعارض.

وينظم هذا الحدث الكبير جمعية مهندسي البترول العالمية وشركة إدارة المعارض العربية وآن أول ورد اكزبشن ايفنتس، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات النفطية الإقليمية والعالمية.

وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على تفضل سموه برعاية الفعالية منذ انطلاقتها في عام 1979 الأمر الذي يؤكد مكانة "ميوس" كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها منصة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية.



وأكد الوزير، أن معرض ومؤتمر ميوس يُعدُّ من أبرز الفعاليات في مجال النفط والغاز والاستكشاف على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تحرص معظم الشركات النفطية العالمية والإقليمية على المشاركة في هذا الحدث المهم للاستفادة من الأوراق العلمية التي يتم طرحها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر من قبل خبراء ومتحدثين عالميين ومسؤولين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز من مختلف دول أنحاء العالم.

وستتضمن فعاليات المؤتمر 6 جلسات نقاشية يشارك فيها نخبة مُتميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية لمناقشة أهم القضايا المهمة ومن أهم هذه المواضيع: مرونة المستقبل - كيف يمكننا تحقيق المرونة في السنوات القادمة، وأسعار النفط والتوقعات المستقبلية، ماذا تعلمنا؟، وقيمة التكنولوجيا وتأثير الأعمال، والثورة الصناعية الرابعة، ونمو الجيل القادم من قادة الصناعة، والموارد غير التقليدية ما وراء الابتكار والتكنولوجيا: الشراكات نحو النجاح، بالإضافة إلى 50 جلسة فنية وتقنية ستعرض 200 عرض بمواضيع مختلفة متعلقة بالنفط والغاز.

ويتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 5000 مشارك وأكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والإقليمية والعالمية من استراليا وكندا والصين والبرازيل والدنمارك والمملكة العربية السعودية والكويت والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وروسيا وماليزيا، وغيرها من دول العالم.

يذكر أن معرض ومؤتمر ميوس يقام بشكل دوري كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ يهدِفُ إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول المنطقة وزيادة الطلب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في النفط والغاز والبتروكيماويات.

وساهمت معارض ومؤتمرات ميوس في تقديم أفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات التي أثرت قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط والخليج بصورة عامة.