23/10/2014م

شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة حرق منزل وسيارة النائب والمترشح النيابي علي الدرازي لمعاقبته من قبل الإرهابيين الخونة على ممارسة حقه الدستوري في المشاركة بالانتخابات ولإرهاب الناس والمواطنين وإجبارهم على مقاطعة الانتخابات من خلال الإرهاب والتخويف ، تكراراً لمسلسل الحرق والإرهاب الذي طال بعض المرشحين مؤخراً .
وطالبت الأصالة أجهزة الدولة بحماية المترشحين وتطبيق القانون على الجناة ووضع حد لهذا التطاول المشين على هيبة الدولة ، فلا يجوز ترك من يهدد المترشحين والناخبين ويحرق ممتلكاتهم ويهدد حياتهم هكذا دون رادع ، ولا توجد دولة في العالم ترضى وتسمح لهذه الجماعات والجمعيات التي تطالب بديمقراطية الإرهاب ومصادرة الراي الواحد والقمع والتضييق على الناس أن تعيث في الأرض فسادا دون عقاب .
وتعجب مراد من ازدواجية ونفاق الجمعيات والجهات المعارضة التي تزعم أنها تنادي بالدولة المدنية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر في حين أنها تضيق بالرأي المخالف وتوفر غطاءً للحرق والإرهاب وتهديد الأنفس البريئة لأنها اتخذت موقفاً سياسياً مختلفاً .!!.