تحول الخيال السينمائي إلى حقيقة يخشاها العالم، فالعديد من الأفلام في هوليوود تناولت قصة صراع العالم للفكاك من أوبئة قاتلة. أفلام تسلى بها الجمهور كخيال علمي ليستيقظ على كابوس "إيبولا".
فقد عادت أفلام هوليوود القديمة إلى الأضواء مجدداً بعد أن أثبتت الأحداث صحة خيال صناعها، خاصة فيما يتعلق بانتشار "إيبولا".
خطر انتشار الفيروس القادم من أدغال إفريقيا جسدته هوليوود من خلال فيلم "أوت بريك" إنتاج العام 1995. الفيلم تناول انتشار فيروس في مدينة أميركية حتى كاد يقضي على سكانها قبل أن يتم استخدام لقاح كان أعد مسبقاً.
"أوت بريك" لم يكن فيلم الدراما والخيال العلمي الوحيد، فقبل ثلاثة أعوام ووسط المخاوف من فيروسات انفلونزا الطيور والخنازير، أنتجت هوليوود فيلم "كونتاجيون" المستوحى من الأوبئة الفتاكة، حيث ينشغل العالم بكشف غموض وباء قاتل يتسبب في رعب دولي.
وكما كان الوضع في "كونتاجيون"، تسعى منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية إلى تطوير عقار يمنع تفشي "إيبولا" بشكل وبائي كما في الأفلام.
ويبقى "إيبولا" فيلم رعب إلى أن يصل العلماء وليس المخرج أو كاتب السيناريو إلى النهاية السعيدة.