تتميّز زبدة الشيّا بكونها مكوّناً نقياً وطبيعيا يتمتع بفوائد متعدّدة لدى استعماله للعناية بالبشرة والشعر. إن تجربته مرة واحدة فقط كفيلة بتحويله إلى مستحضر عناية تجميليّة يصعب الاستغناء عنه، خاصةً في وداع الشتاء.

تُعرف زبدة الشيا بتركيبتها الدهنيّة، يحصل عليها من أشجار الشيّا التي تنتشر بشكل واسع في المناطق الإفريقيّة. تُستخدم هذه الزبدة في المجال التجميلي نظراً لاحتوائها على مختلف العناصر الضرورية لإصلاح بشرة الوجه والجسم، إضافة إلى الشعر.

تحمي زبدة الشيا من التجاعيد كونها غنيّة بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنيّة التي تعزّز إنتاج الكولاجين في البشرة. وهي ترطّب الجلد بالعمق وتزيد نضارة البشرة، كما تساهم في تخليصها من حبّ الشباب والبقع البنيّة. وتُستخدم زبدة الشيّا كمرطّب طبيعي للشفاه، إذ تغذّيها وتخلّصها من التشققات التي تصيبها بفعل التبدلات المناخيّة.



تعمل زبدة الشيّا على تغذية الشعر وترطيب فروة الرأس. وهي تحارب القشرة، تغذّي بصيلات الشعر، تعزّز نموّه وتضفي عليه النعومة واللمعان.

ويكفي تذويب زبدة الشيّا في وعاء يوضع بدوره في قدر من الماء الساخن، ثمّ خلطها مع المكوّنات الأخرى وتركها لتبرد قبل ضربها بأداة خفق كهربائيّة لتكتسب صيغتها الكريميّة وتُصبح جاهزة للاستعمال.

وتعمل زبدة الشيّا على تغذيية وترطيب بشرة الجسم بالعمق دون أن تسدّ مسامها، أما زيت اللوز الحلو فمعروف بمفعوله المنعّم والمهدئ للبشرة.