أكد رئيس جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف، أن اقتصاد البحرين يسير قدماً نحو التحسن والتوازن المالي، ما سينعكس إيجاباً على كافة الأصعدة، ولا سيما صناعتنا المصرفية التي تعتبر لاعب أساسي في التنمية المستدامة.

وعقدت الجمعية جمعيتها العمومية العادية الإثنين، حيث صادق أعضاء جمعية مصارف البحرين خلال اجتماع الجمعية العمومية على جدول الأعمال، وجرت الموافقة على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للعام 2018.

وأكد يوسف، أن العام 2018 كان حافلاً بالإنجاز للجمعية، وقال "نجحنا في إضفاء المزيد من البعد المؤسسي والشراكة المثمرة مع مختلف شركائنا، وعززنا جهودنا في خدمة أعضائنا، والصناعة المصرفية ككل، مما أسهم في إبراز دورنا بقوة في المجتمع المصرفي والمالي، الأمر الذي يعزز ثقتنا في أداء رسالتنا ومهامنا".



وأكد أن إنجازات الجمعية لم تكن لتتحقق لولا البيئة الاقتصادية والمصرفية الداعمة والمحفزة للتقدم والإنجاز، وقال "ندرك أن الصناعة المصرفية في البحرين، وبحكم مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً، تسير بخطى سريعة نحو الأمام بقيادة مصرف البحرين المركزي لكي تحافظ على معايير عملها المهنية العالمية".

واستعرض رئيس مجلس الإدارة أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام 2018، ومن ذلك مواصلة العمل خلال العام 2018 على بناء شراكات استراتيجية مع الشركاء الرئيسيين، وفي مقدمتهم المجتمع المصرفي بكل أعضاءه، إضافة إلى توسيع عضوية الجمعية، وإضافة لجنتين دائمتين إلى قائمة اللجان الدائمة في الجمعية.

ولفت إلى أن "مصارف البحرين"، نظمت العديد من الفعاليات الرئيسة خلال العام الماضي، ومن بينها الملتقى الحواري والمنتدى الأول حول التكنولوجيا المالية، كما قامت الجمعية بتوسيع علاقاتها مع الشركاء المحليين والدوليين، وتابعت مشروع المحكمة المالية مع وزارة العدل وعقدت عدة اجتماعات مع الوزارة لهذا الغرض، وعملت مع مجلس التنمية الاقتصادية من أجل الترويج للصناعة المالية في البحرين كوجهة استثمارية جذابة، ومن خلال عضويتها في اللجنة المالية لغرفة تجارة وصناعة البحرين تابعت الجمعية بناء شراكة أقوى مع القطاع الخاص وتلبية متطلباته.

وأعرب يوسف، عن "تطلع الجمعية بكل ثقة لعام 2019، حيث اقتصاد البحرين يسير قدما نحو التحسن والتوازن المالي، إلى جانب مواصلة تنفيذ المبادرات التي خططنا لها في برنامج عمل الجمعية للعام 2019 بما في ذلك تنظيم عدد من الفعاليات وعقد الملتقى الحواري للمرة الثانية وحفل الاستقبال خلال الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأكد "أننا سنركز على الإعداد المتميز للاحتفال الكبير الذي سننظمه مناسبة مرور 100 عام على تأسيس المصارف في البحرين في نهاية العام تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسيتضمن الحفل العديد من الأنشطة المعبرة التي ترتقي إلى مستوى ما تتمتع به صناعتنا المصرفية من مكانة مرموقة إقليميا وعالميا، ونأمل أن يمثل هذا الاحتفال معلماً بارزاً في المسيرة المتنامية للجمعية".

وأكد عدد من أعضاء الجمعية أن الجمعية تعزز من نجاحاتها عاماً بعد عام كمظلة لمؤسسات القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين.

فيما أعرب عبد الواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة بنفت، عن ارتياحه لأداء جميعة مصارف البحرين ومجمل المشاريع والبرامج والمبادرات التي تنفذها كما وردت في تقرير الجمعية العمومية، مؤكداً أهمية انضمام مختلف المؤسسات المالية والمصرفية لمظلة الجمعية بما يعزز من قوتها وقدرتها على تحقيق تطلعات القطاع المصرفي ككل.

نائب الرئيس التنفيذي في بنك البحرين والكويت محمد ملك، تحدث بشكل خاص عن أهمية الأداء الفاعل للجان التخصصية الأحد عشر التي تضمها الجمعية، مؤكداً أهمية مخرجات ومرئيات تلك اللجان التي تضم متخصصين من كل البنوك.

فيما دعا نائب المدير العام للعمليات المساندة في المصرف الخليجي التجاري مهدي عبدالنبي محمد، إلى أهمية إبراز إنجازات جمعية مصارف البحرين أمام مختلف مؤسسات القطاع المصرفي بما يشجع المزيد من تلك المؤسسات على الانضمام للجمعية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وتعزيز ريادة القطاع المصرفي البحريني ككل.