دبي - (العربية نت): قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، الإثنين، إن "خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية".
وقال إن "لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة" .
وأضاف مجلي أنه "بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي "تلاوين والملك" ومنطقة خور العلوي التي تتخذ جماعة الحوثي من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية.
وحذر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر، خصوصاً أن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية.
وكان تقرير أممي قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017.
وأشار تقرير الخبراء إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط "تبلغ حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام. وكان يمكن أن يؤدي أي من هذه الهجمات إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة".
{{ article.visit_count }}
وقال إن "لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة" .
وأضاف مجلي أنه "بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي "تلاوين والملك" ومنطقة خور العلوي التي تتخذ جماعة الحوثي من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "عكاظ" السعودية.
وحذر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر، خصوصاً أن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية.
وكان تقرير أممي قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017.
وأشار تقرير الخبراء إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط "تبلغ حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام. وكان يمكن أن يؤدي أي من هذه الهجمات إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة".