عاش النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" ليلة خاصة على ملعب آنفيلد روود نهاية الأسبوع حين احتفل بهدفه ال70 في مسابقة دوري أبطال أوروبا والذي سجله في شباك أحد ألد أعدائه "ليفربول" الذي لم يستطع هز شباكه على ملعب أنفيلد خلال ست سنوات رفقة "مانشستر يونايتد".

كريس، حصل على تحية استثنائية من جماهير ليفربول على ما قدمه في قمة مباريات الجولة الثالثة من دور مجموعات البطولة والتي انتهت بفوز عريض لريال مدريد بثلاثة أهداف نظيفة ليعتلي الفريق الملكي صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة قبل جولة الإياب.

قصة اللحظة العبقرية بدأت من توني كروس عندما مرر إلى خاميس رودريجيز قبل 40 ياردة من مرمى ليفربول، ليرفع الكولومبي كرة ساقطة من فوق رؤوس مدافعي ليفربول في العمق الدفاعي لتجد رونالدو الذي تحرك بشكل مذهل من دون كرة ليهرب من رقابة لوفرين، ومن لمسة واحدة وضع ابن أكاديمية سبورتينج لشبونة الكرة بقدمه اليمنى على أقصى يمين الحارس البلجيكي "سيمون مينوليه" الذي قفز لكن دون جدوى.



صرخته فرحًا بهذا الهدف هزت ملعب أنفيلد، فلم يفعلها أفضل لاعب في العالم 2008 و2013 في أنفيلد روود خلال ست مباريات لعبهم هناك بالقميص الأحمر لمانشستر يونايتد. كانت لحظة عبقرية من رونالدو ومن صاحب تمريرة الهدف "خاميس" صاحب لقب أغلى لاعب لاتيني في تاريخ المستديرة.

ميسي كان قد سجل يوم الثلاثاء هدفه ال69 في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام أياكس امستردام الهولندي على ملعب كامب نو ليعادل رقم رونالدو، لكن رونالدو لم يحتمل أكثر من 24 ساعة تواجده في نفس المرتبة مع ميسي ليسجل هذا الهدف ويتجاوزه ليصبح على بعد هدفين فقط من تحطيم الرقم الاسطوري لراؤول جونزاليس كأفضل هداف في البطولة على مر العصور.

ويقول كارلو أنشيلوتي "رونالدو هو اللاعب الأفضل في العالم يبدو أن عشاق ليفربول يتفقون معي في ذلك، هذا ظهر عند استبداله قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، الآلاف منهم صفقوا له لحظة خروجه كانت لحظة استثنائية وخاصة".