أعلن بنك البركة الإسلامي البحرين، أحد المؤسسات المالية البحرينية الرائدة في مجال الصيرفة الإسلامية، أن فرعه بالمنطقة الدبلوماسية سيتوقف عن خدمة العملاء اعتباراً من 18 أبريل 2019، تماشياً مع استراتيجيته بالتوسع في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.

وضمن مساعيه لتقديم أفضل الخدمات لعملائه، سيقوم بنك البركة الإسلامي بتحويل معاملات عملاء المنطقة الدبلوماسية إلى فرعه الرئيس بمنطقة خليج البحرين، و الذي يقدم عددًا من الخدمات والتسهيلات الإضافية الغير متوفرة في فرع المنطقة الدبلوماسية.

وقال نائب المدير العام لبنك البركة الإسلامي- البحرين طارق كاظم: " بعد دراسة شاملة لتوجهات السوق الحالي والاطلاع على متطلبات واحتياجات عملائنا ، قررنا اتخاذ هذه الخطوة الإيجابية والمناسبة لتعزيز وجودنا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية".



وأضاف "انطلاقًا من توجهات مصرف البحرين المركزي، نعتزم تقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات عبر الإنترنت لتوفير أقصى درجات الراحة لعملائنا. حيث سيتمكن العملاء من تنفيذ جميع معاملاتهم وتقديم أي استفسار من خلال البوابة الإلكترونية للبنك في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة لزيارة أي من فروعنا".

وفي الآونة الأخيرة، أصبح القطاع المصرفي في مملكة البحرين أكثر تركيزًا على التحول التقني والتكنولوجي لعملياته استجابة لتوقعات العملاء وتلبية لتطلعاتهم، حيث يتم التركيز بشكل كبير على تحويل المعاملات المصرفية الأساسية لرقمية.

وانطلاقًا من أهمية الإبتكار وتطوير حلول جديدة وسريعة النمو، يسعى بنك البركة الإسلامي-البحرين، جاهدًا من خلال استراتجيته إلى التركيز أكثر على توفير الخدمات المصرفية الرقمية الأكثر تطورًا على مستوى مملكة البحرين.

وأضاف كاظم: "ومع زيادة التوجه الرقمي للخدمات المصرفية، مازالت الحاجة للفروع التقليدية ملحة، خاصة لإجراء المعاملات والخدمات الأكثر تخصصا، وبالتالي حرصنا على إعادة توجيه عملاء فرع المنطقة الدبلوماسية لفرعنا في خليج البحرين، والذي يعد أهم وأكبر فروعنا في المملكة".

وقال "لكون بنك البركة مصرفًا يوجه خدماته لجميع فئات المجتمع، فنحن نحرص على الإبقاء على الفروع التقليدية خدمة للشرائح التي لم تعتد بعد التعامل مع الخدمات المصرفية الإلكترونية".