لندن - محمد المصري

منذ موسم 2008-2009 من دوري أبطال أوروبا، هذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها 4 أندية إنجليزية للدور ربع النهائي.

كان تشيلسي آخر نادٍ إنجليزي يرفع أرفع بطولة على مستوى الأندية في أوروبا بفوزه على بايرن ميونيخ 4-3 بركلات الترجيح في موسم 2011-12.



في دور الـ16 تفوقت 3 أندية إنجليزية على منافسيهم الألمان وهم مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام على شالكه وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند على التوالي، في حين نجح اليونايتد في التأهل على حساب باريس سان جيرمان.

وتبقى هناك أسباب تجعل أن العام الحالي هو عام عودة الإنجليز للتفوق الأوروبي.

عدم وجود مرشح مفضل

سيطرت الفرق الإسبانية على دوري أبطال أوروبا مؤخراً بفضل برشلونة أو ريال مدريد، الذين فازوا بهذه المسابقة سبع مرات في السنوات العشر الماضية.

كن هذه المرة، يعتبر برشلونة الممثل الوحيد في ربع النهائي من أسبانيا بعد الإقصاء المبكر لريال مدريد من دور الـ 16 على يد أياكس، وخروج أتلتيكو مدريد على يد يوفنتوس.

ربما تكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي لا توجد فيها فرق مرشحة بارزة للفوز باللقب.

بدا يوفنتوس ضعيفًا في مباراة الذهاب ضد أتلتيكو مدريد بينما بدا برشلونة بعيدًا عن الإقناع في تعادله مع ليون في فرنسا، وكان عليه الاعتماد على تألق ليونيل ميسي للفوز في مباراة الذهاب 5-1.

هذه النقطة تعطي إشارة إلى أن المنافسة مفتوحة على مصراعيها، وقد يكون هذا هو العام الذي يمكننا فيه رؤية ظهور بطل جديد.

جوارديولا كون فريقه الخاص

فوز مانشستر سيتي الساحق على شالكه 7-0 كان بمثابة رسالة واضحة لأوروبا بعزم بيب جوارديولا على تحقيق النجاح الأوروبي مع السيتي. لا يوجد هجوم في أوروبا يُضاهي هجوم السيتي، ولا يوجد مدرب في البطولة يمتلك خبرات بيب غوارديولا، لذلك فالسيتي مرشح فوق العادة لتحقيق البطولة.

ليفربول بثقل الخبرات

لفت عرض ليفربول المذهل أمام بايرن في مباراة الذهاب انتباه جميع صانعي المراهنات.

حطم ليفربول بايرن 3-1 على ملعب أليانز أرينا، وسط تألق لافت لساديو ماني وفيرجيل فان دايك وأليسون.

خبرات ليفربول في مسابقة دوري أبطال أوروبا لا تحتاج للكثير من الأسطر، كما أن خبرات الفريق الحالي باتت كبيرة عقب الوصول لنهائي البطولة أمام ريال مدريد الموسم المقبل، ولولا إصابة صلاح وأخطاء كاريوس لكانت الأمور مختلفة في نهائي 2018.