لندن - محمد المصري

عاد الحديث عن ضرورة إدخال تقنية الفيديو للملاعب الإنجليزية للواجهة بعد أسبوع مثير للجدل عاشته الكرة الإنجليزية، وكان بطلها مانشستر سيتي. وبات مانشستر سيتي الأكثر استفادة من غياب تقنية الفيديو بسبب الأخطاء الفادحة التي تحصل عليها هذا الموسم سواءً في مسابقة الدوري أو الكأس.

فخلال مباراة الفريق أمام واتفورد على ملعب الاتحاد، أثار الحكم الإنجليزي بول تيرني الجدل بعد احتسابه هدفا لمهاجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ رغم وجوده في موقع تسلل، خلال مواجهة فريقه ضد واتفورد ضمن المرحلة 30 من البطولة.



وبعد الاستراحة بدقيقة واحدة، وضع ستيرلينج فريقه السيتي في المقدمة بهدف مثير للجدل ألغاه الحكم بول تيرني في البداية بداعي التسلل، قبل أن يغير قراره بعد نقاش طويل مع مساعده.

وأثار الهدف جدلاً واسعاً لأن سترلينج بدا في وضعية تسلسل حين وصول الكرة إليه من زميله الأرجنتيني سيرجيو أجويرو.

وعاد السيتي ليستفيد مرة أخرى من غياب الفيديو بحالات مثيرة للجدل، وهذه المرة أمام سوانسي سيتي في كأس إنجلترا.

واستطاع السيتي قلب تأخره بنتيجة 0-2 أمام سوانسي، إلى انتصار بنتيجة 3-2، في مباراة درامية بربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وساهم في فوز مانشستر سيتي غياب تقنية الفار مرتين في هدفين!

حيث حصل الفريق على ركلة جزاء مشكوك في صحتها، ثم سجل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو هدف الفوز، فيما كشفت الإعادة التلفزيونية أنه كان في موقف تسلل.

وكان اتحاد الكرة الإنجليزي اتخذ قراراً غريباً، عندما رفض تطبيق الفار في المباراة، رغم استخدامها في مباريات البطولة الأخرى التي أقيمت في اليوم ذاته.

هذه الحوادث المتتالية جعلت حتى بيب غوارديولا، المدير الفني للسيتي يشعر بالإحراج، فيما استغرب نادي سوانسي من عدم تطبيق التقنية في المباراة!