اختير فيلم "خلف الأبواب المغلقة" من طرف الإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان ليتم توزيعه بقاعاتها السينمائية، ويعد هذا أول فيلم مغربي يوزع ببلدان الخليج وبطلب منها.
واحتل فيلم "خلف الأبواب المغلقة" الحائز على جائزة لجنة تحكيم في الدورة 46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم، بولاية تكساس الأميركية، المرتبة الأولى في لائحة الأفلام التي حققت أعلى المداخيل في القاعات السينمائية المغربية خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية.
وشاهد الفيلم، الذي أخرجه محمد عهد بنسودة، 96 ألفا و399 متفرجا، في حين احتل المرتبة الثانية فيلم "الطريق إلى كابول" بعدد مشاهدين وصل إلى 86 ألفا و946 شخصا، ليستمر بذلك في جلب الاهتمام بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بداية عرضه، أما المرتبة الثالثة فقد احتلها فيلم "سارة" لسعيد الناصري والذي شاهده 51 ألف و801 متفرجا.
وتدور أحداث فيلم "خلف الأبواب المغلقة" حول مسألة التحرش الجنسي داخل الإدارات المغربية، من خلال شخصية "سميرة" التي تعيش حياة هادئة برفقة زوجها "محسن"، لكن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي، يحاول التحرش بها بالرغم من كونها متزوجة وتعيش حالة من الاستقرار الأسري.
وهذا ما تسبب في انقلاب حياتها رأسا على عقب، بعد أن وجدت نفسها بين خيارين إما الانصياع لرغبات مدير الشركة أو الطرد من العمل، وذلك وسط غياب قانون يحدد معنى التحرش ويضمن حماية للنساء العاملات خلف الأبواب المغلقة.
يذكر أن فيلم "خلف الأبواب المغلقة" سيعرض في "مهرجان سينما المؤلف" الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة بالرباط، ضمن فقرة بانوراما السينما المغربية.