عاد فالنسيا لتحقيق الانتصارات وذلك عقب الفوز على ضيفه إلتشي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي لُعبت على أرضية المستايا لحساب الجولة التاسعة من الدوري الاسباني وعرفت حضور مالك نادي الخفافيش "بيتر ليم" لأول مرة.

فريق الخفافيش دخل اللقاء وعينه على مصالحة جماهيره عقب الخسارة المفاجئة التي تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي أمام ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف نظيفة، أما إلتشي فقد كان يبحث عن الخروج من اللقاء بنقاط تُحسّن موقفه في جدول الترتيب.

بداية اللقاء كانت متكافئة جدًا، بل وبدا إلتشي جريئًا وحاول افتتاح التسجيل مبكرًا، لكنه اصطدم بدفاع منظم منعه من الاقتراب من مرمى دييجو ألفيش الذي لم يكن أمامه عمل كبير في لقاء الليلة.

الهدف الأول لفريق الخفافيش جاء في الدقيقة الـ13 عن طريق شكودران موسطفي الذي حول ركلة ركنية نفذها بابلو بياتي للشباك برأسية محكمة مانحًا بذلك تقدمًا مهمًا جدًا لفريقه الذي أصبح منذ تلك اللحظة صاحب اليد العليا في اللقاء.

خمس دقائق بعد ذلك ضاعف فريق الخفافيش تقدمه عن طريق داني باريخو من ركلة ركنية أخرى تحرك لها قائد الخفافيش للقائم الأول وحولها برأسه في الشباك مسهلًا اللقاء أكثر على فريقه.

باكو ألكاثير، بابلو بياتي ورودريجو مورينو حاولوا إضافة الهدف الثالث، لكنهم أضاعوا مجموعة من الفرص وكان عليهم انتظار الدقيقة 63 لإضافة الهدف الثالث من ركلة ركنية أخرى حولها مدافع إلتشي دافيد لومبان لهدف ضد مرماه ومنهيًا اللقاء بشكل عملي.

الدقائق الأخيرة من المباراة عرفت قيام مدرب الخفافيش ببعض التغييرات والتي كانت أهمها إشراك المهاجم الدولي الاسباني ألفارو نيجريدو لأول مرة هذا الموسم عقب عودته من الإصابة والذي كاد يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 87 بعد انفراده بحارس إلتشي، إلا أن كرته ذهبت فوق المرمى بقليل، فيما تمكن إلتشي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه عن طريق جوناتاس محولًا ركلة ركنية للشباك برأسية محكمة في مباراة تستحق لقب "الركنيات".

هذا الفوز رفع رصيد فالنسيا لـ20 نقطة في المركز الثالث فيما استقر رصيد إلتشي عند 5 نقاط في المركز 18.