فاطمة يتيم

أكد الطبيب النفسي د. حميد، أن "اللاريكا دواء لا يوصف بالمخدر بل هو مهدئ، ويتم استخدامه في علاج آلام العظام والمفاصل، والأمراض العصبية وليست النفسية، لأن الكثير من الناس لا يفرقون ما بين الأمراض العصبية والنفسية، ومثال على الأعصاب أطراف الأقدام، فاللاريكا عادة يستخدم بكميات صغيرة حبة أو حبتين، ولكن سوء استخدامه بكميات كبيرة تؤدي إلى حالة "النشوة" لديهم، إلى درجة أن يتعود الشخص على هذه الحبوب، فيأخذ كذا حبة وتتكون لديه النشوة ثم يبدأ بالإكثار منها حتى يأثر على إدراكه وتوازنه وتركيزه، فهذا الأمر خطير جدا".



وأضاف، "اللاريكا دواء وجد لبعض الحالات العصبية، فهو في الأساس ليس لمعالجة الأمراض النفسية، بالرغم من وجود دراسات تؤكد أن استخدام كمية 100 مل غرام منه ممكن أن تفيد في بعض حالات القلق والتوتر، ولكن عندما يكون بكمية 600 مل غرام يسبب مضاعفات كثيرة وبالتالي لا يوصون باستخدامه لعلاج الأمراض النفسية، لذلك هو ممنوع لأن سوء استخدامه بعيارات كبيرة يؤدي إلى الإدمان عليه ويسبب لهم نشوة أي "ارتياح" بالإضافة إلى مضاعفات كثيرة هم في غنى عنها مثل ضعف التركيز وعدم الاتزان".