دبي - (العربية نت): عقد رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، السبت، اجتماعاً مع الوفد الحكومي في المدينة.
من جهته، هدد وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بعدم الاجتماع مجدداً مع لوليسغارد إذا لم يضغط على ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد.
وكان لوليسغارد قد وصل إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في الحديدة صباح السبت، بعد أن كان الانقلابيون قد عرقلوا وصوله الجمعة ورفضوا السماح بمروره.
والتقى لوليسغارد الوفد الحوثي في فندق تاج أوسان بالحديدة الخميس، في جلسة استمرت لساعات دون الوصول إلى اتفاق يذكر.
وقصف الانقلابيون، مساء الثلاثاء، مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة بقذائف الهاون مجدداً ضمن خروقات مستمرة للهدنة الأممية المعلنة نهاية ديسمبر الماضي.
وأفاد مصدر عسكري بأن قذيفة مدفعية سقطت قرب صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
واستهدف الحوثيون، لمرات عدة، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، وأصابوا إحدى الصوامع، ما تسبب باحتراقها وإتلاف كميات كبيرة من القمح.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد كشف في وقت سابق قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، فيما حمل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الانقلابيين مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وتفاقم المجاعة، مؤكداً في بيان صحافي عدم سماح الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية بالوصول إلى مخازن الحبوب.
وقال لوكوك إن كميات الحبوب تلك مخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.
{{ article.visit_count }}
من جهته، هدد وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بعدم الاجتماع مجدداً مع لوليسغارد إذا لم يضغط على ميليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد.
وكان لوليسغارد قد وصل إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في الحديدة صباح السبت، بعد أن كان الانقلابيون قد عرقلوا وصوله الجمعة ورفضوا السماح بمروره.
والتقى لوليسغارد الوفد الحوثي في فندق تاج أوسان بالحديدة الخميس، في جلسة استمرت لساعات دون الوصول إلى اتفاق يذكر.
وقصف الانقلابيون، مساء الثلاثاء، مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة بقذائف الهاون مجدداً ضمن خروقات مستمرة للهدنة الأممية المعلنة نهاية ديسمبر الماضي.
وأفاد مصدر عسكري بأن قذيفة مدفعية سقطت قرب صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
واستهدف الحوثيون، لمرات عدة، مطاحن البحر الأحمر بالمدفعية، وأصابوا إحدى الصوامع، ما تسبب باحتراقها وإتلاف كميات كبيرة من القمح.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد كشف في وقت سابق قيام ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، فيما حمل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الانقلابيين مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وتفاقم المجاعة، مؤكداً في بيان صحافي عدم سماح الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية بالوصول إلى مخازن الحبوب.
وقال لوكوك إن كميات الحبوب تلك مخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.