انشأ مطورو برمجيات معلوماتية تطبيقا للهواتف الذكية يعتمد على الخرائط لتحديد موقع وجود المصابين بفيروس ايبولا وحاجات المجتمعات التي يصيبها هذا الفيروس المتفشي في غرب افريقيا، على ما اعلن القيمون على المشروع الاثنين.
وهذا النظام الذي يأتي نتيجة تعاون بين عملاق المعلوماتية "اي بي ام" وشركات محلية للاتصالات واساتذة جامعيين، يسمح للاشخاص الذين يعيشون في مناطق متضررة جراء تفشي الوباء بارسال رسائل فورية مجانية للابلاغ عن هذه الحالات. ويتيح التطبيق تحديد موقع هؤلاء بدقة وتاليا تقييم الحاجات المحلية.
وأوضحت "اي بي ام" في بيان ان اختبارات اجريت في هذا المجال سمحت "بكشف مناطق محددة تشهد ازديادا في الحالات المشتبه بها لفيروس ايبولا وفيها تاليا حاجة طارئة للصابون والكهرباء وايضا للجمع السريع للجثث وعمليات الدفن".
وتكمن الفكرة بالتالي في السماح بتوزيع ميداني افضل للموارد خصوصا البشرية منها.
واوضح اويي ستيوارت المسؤول عن الابحاث المتعلقة بافريقيا في "اي بي ام"، في تصريحات اوردها البيان انه "من خلال استخدام التكنولوجيا المخصصة للاجهزة المحمولة، نعطي (للمجموعات) صوتا وطريقة لتشارك خبراتهم بشكل مباشر".
واصيب اكثر من 10 الاف شخص بفيروس ايبولا غالبيتهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، ما ادى الى وفاة خمسة الاف شخص من هؤلاء.