كتبت - نور القاسمي:
أظهر رصد تحليلي لـ«الوطن»، أن 18 دائرة «60%» تتجه لحسم المنافسات بالانتخابات البلدية المقررة 22 نوفمبر من الجولة الأولى، مقابل 12 دائرة «40%» تضطر للإعادة بالجولة الثانية.
وكشف الرصد أن «الشمالية» تتصدر المحافظات في حسم الانتخابات من الجولة الأولى بواقع 91,6% من دوائرها، إذ تحسم المنافسات من الجولة الأولى في 10 دوائر، بعد أن فاز المترشح علي الشويخ بالتزكية عن الدائرة الأولى، مع توقعات أن تتجه دائرة واحدة لجولة الإعادة.
فيما قال المحلل السياسي محمود جناحي، إن تغيير الدوائر الانتخابية وخارطة المجمعات وإلغاء المحافظة الوسطى سبب ربكة للمترشحين والناخبين، ما يزيد عدد الدوائر التي تتجه للجولة الثانية من المنافسات.
وأضاف «هناك مترشحان غير معروفين في بعض الدوائر، مقابل دوائر أخرى فيها مترشحين معروفين للأهالي، ولهم إنجازاتهم على مدى السنوات الماضية، وهنا الخيارات واضحة ولا حاجة لإعادة الانتخابات».
وتحسم المنافسات في 10 دوائر بـ»الشمالية» من إجمالي 12 دائرة من الجولة الأولى، فيما فاز المترشح علي الشويخ بالتزكية عن الدائرة الأولى، في حين تتجه الرابعة لجولة الإعادة، مع وجود 7 متنافسين على المقعد.
ويتنافس في الدائرة الثانية 4 مترشحين، ومن المتوقع أن تحسم من الجولة الأولى، ويمثلها المترشحون بسام شهاب، فاطمة محمد، السيد مرتضى حيدر، وجعفر عبدالواحد، بينما يتنافس في الثالثة المترشحان عبدالله الدوسري وجاسم الدوسري.
ويتواجه 5 مترشحين في الخامسة، هم أحمد الكوهجي، شاكر المحاري، عيسى العصفور، نهاد نعمة، ومحمد العلوي، ومثلهم في السادسة، إياد جابر، أحمد بوجيري، عامر الخان، علي النوخذا، وعبدالله عاشور.
وتشهد السابعة منافسة بين المترشحين سلمان خلف، محمد الراشد، وسامر أمين، وبدور بن رجب، بينما يتواجه في الثامنة 4 مترشحين هم محمد بالشوك، خالد بورشيد، جاسم حسن، وسيف الجنيد، وفي التاسعة عبدالله الشاووش، خالد قمبر، راشد بو صالح، خليل زينل، ومحمد الذوادي.
ويتنافس في العاشرة 5 مترشحين هم محمد الظاعن، راشد الذوادي، ناجح عبيد، طه الجنيد، وناصر حسن، ومثلهم بالدائرة الحادية عشرة ويمثلهم علي أحمد، علي إبراهيم، محمد بوحمود، خالد سعد، وعيسى النفيعي، والثانية عشرة ويمثلها المترشحان حسين الخياط ونرمين سعدي.
وتأتي المحافظة الجنوبية بالمرتبة الثانية لجهة الحسم من الجولة الأولى، إذ تحسم المنافسات بخمس دوائر من أصل 10 أي بواقع 50%، بينما تتجه الدوائر المتبقية لجولة الإعادة. وتتجه الدائرة الأولى للحسم من الجولة الأولى ويتواجه فيها ثابت المطاوعة، عبدالله مبارك، محمد عبدالغفار، وعادل الذوادي، والدائرة الثالثة بمترشحيها الثلاث، محمد الرفاعي، أحمد الأنصاري، وعيسى سالمين، والدائرة الخامسة بممثليها الخمسة طارق دراج، عادل السبيعي، محمد موسى، محمد النجدي، وداود عبدالجليل.
وتحسم المنافسات من الجولة الأولى بالدائرتين التاسعة والعاشرة، مع تفاوت بحظوظ مترشحي التاسعة بدر الدوسري، وسعد راشد، والعاشرة عيسى الدوسري ومحمد الدوسري.
وتأتي محافظة المحرق في ذيل القائمة لجهة الحسم من الجولة الأولى بواقع دائرتين فقط من أصل ثمانية وبنسبة 25%، وهن الدائرة الرابعة، بممثليها محمد الشرقاوي، فيصل العباسي، رمضان ملا، غازي المرباطي، وخالد الجابر، والسادسة ويمثلها علي النصوح، تغريد العلوي، وعبدالله شهاب.
من جانبه قال محمود جناحي إن حسم المنافسات من الجولة الأولى يعود لقلة أعداد المترشحين، بينما يضطر لإعادة الانتخابات عندما يرتفع أعداد المترشحين بالدائرة.
واعتبر اكتظاظ المترشحين في بعض الدوائر، دليلاً على وعي المترشحين، وقال «من المفترض أن يكون المترشحون للمجلسين النيابي والبلدي النخبة المثقفة في المجتمع، ودارسين لدوائرهم وحظوظهم فيها، إلا أننا شهدنا حالات عديدة تخالف ذلك، من خلال ترشيح أنفسهم في دوائر لا يعرفون حتى تقسيماتها وحدودها توجهات قاطنيها».