أفاد مصدر مسؤول في جهاز الشرطة القضائية في كوستاريكا أن مجموعة من الضباط العاملين في هذه المؤسسة بالإضافة إلى أربعة من مدعين العموم التابعين للنيابة العامة قاموا دون وجه حق بالتجسس على الحياة الشخصية لحارس المنتخب الكوستاريكي ونادي ريال مدريد الأسباني كيلور نافاس.

وأكد فرانسيسكو سيجورا رئيس جهاز الشرطة القضائية أن الضباط المذكورين تمكنوا من اقتحام قاعدة بيانات شرطية ساعدتهم في تتبع الحياة الشخصية لنافاس واثنين من أشقائه.

يذكر أن المعلومات تم جمعها وتسجيلها في الفترة ما بين شهري يوليو أغسطس من العام الجاري في عدة مقرات للشرطة القضائية.

وقال سيجورا: "الضباط لهم الحق في الدخول إلى قواعد البيانات في حالة قيامهم بتحقيق قضائي ، ولهذا فإن ما قاموا به مؤخرا يعد أمرا خطيرا يمكن أن يؤدي إلى فتح تحقيق إداري قد يسفر عن إيقافهم عن العمل 51 يوما فأكثر".

وأشار المسؤول الأمني في حديثه إلى أنه إذا فتح تحقيقا قضائيا حول هذا الموضوع فإن الضباط الضالعين في القضية قد يتعرضون إلى الفصل من الخدمة.

وألمح سيجورا إلى أن الحارس الكوستاريكي يمكن أن يكون قد تعرض للمراقبة من قبل أجهزة أمنية أخرى مثل المخابرات وجهاز مكافحة المخدرات.

وأوضح سيجورا أنه ليس هناك سببا يدعو إلى فتح تحقيق مع الحارس وأن كل ما جرى ليس له "مبرر".

وقررت النيابة العامة الأسبوع الماضي فتح تحقيق حول قيام أربعة من أعضائها بالضلوع في التجسس على نافاس.