مدريد - أحمد سياف

تستأنف الفرق الثمانية في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع المسابقة بخوض منافسات ذهاب ربع النهائي وهي تتطلع لتحقيق الفوز وقطع خطوة نحو النهائي الذي سيستضيفه ملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد وحمل الكأس ذات الأذنين خلفا لريال مدريد بطل النسخ الثلاثة الماضية والذي ودع البطولة من ثمن النهائي.

إذًا مدريد هادئة في أيام الأبطال حتى موعد المباراة النهائية، وسيكون على ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الابتعاد عن الملاعب على مدار 9 أيام عندما يعود الريال يوم 15 أبريل لمواجهة ليجانيس في الليغا. ومنذ العاشر من مارس 2010، حين تعرض للإقصاء في ثمن نهائي دوري الأبطال على يد أولمبيك ليون الفرنسي، لم يشهد الملكي مثل هذا الموقف.



ولم يعد الريال ينافس في الموسم الجاري على أي لقب عقب تعرضه للإقصاء من التشامبيونزليج في دور الـ16 أمام أياكس آمستردام الهولندي، ومن كأس ملك إسبانيا على يد برشلونة، وفقدان فرصه في الليجا التي يحتل بها المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن برشلونة المتصدر، مع تبقي 7 جولات.

السؤال هنا : ماذا حدث في آخر موسم لدوري الأبطال بدون ريال مدريد في ربع النهائي؟

للمرة الثانية في العقد الثاني من الألفية، سيشاهد جمهور الملكي البطولة وهم غائبون عنها بعد أن أكلوا فيها الأخضر واليابس على مدار 3 مواسم ماضية.

وتعود آخر مرة لم يتواجد فيها ريال مدريد في ربع النهائي لموسم 2010، بالخروج على يد ليون في دور الـ16.

وفي ذلك الموسم كان الإنتر هو المتوج بالبطولة بعدما أقصى برشلونة من نصف النهائي، وتفوق في النهائي على بايرن ميونيخ.

أي أنه في آخر نسخة غاب فيها الريال عن الدور ربع النهائي، تحصل بطل غير متوقع على البطولة وهو الإنتر بعد غياب 40 عاما.