فاطمة يتيم

وقع كلا من رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام عدنان القطان، ورئيس مجلس إدارة مركز إنماء للتربية الخاصة عبدالرحمن الغانم الأربعاء، اتفاقية تعاون لتدريب ودعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد الغانم، "إن أوجه التعاون تتركز نحو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم المركز بالتدريب وتأهيل، فيما تقوم جمعية السنابل لرعاية الأيتام بدعم الأطفال".



وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل، أن التعاون مع مركز إنماء، يصب في مصلحة الحالات التي تحتاج تربية خاصة.

فيما أكد الغانم أن رسالة مركز إنماء للتربية الخاصة هي دعم وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم لحصولهم على حقوقهم وتقديم خدمات نوعية لضمان مستقبل مشرق وآمن في كافة مناحي الحياة باعتماد نهج الإدارة التشاركية مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية.

وقال الغانم "تم تأسيس المركز منذ شهر ديسبمر من العام 2014، وبدأ باستقبال الطلبة في مارس 2015، والفئات التي نخدمها هم فئة الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد واضطرابات السلوك وحالات صعوبات وبطء التعلم والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، من عمر سنتين إلى 16 سنة".

وواصل "المركز متكامل من حيث الخدمات، ولدينا قسم متخصص في مجال التشخيص ليتم التشخيص لعدة أيام من خلال تطبيق الاختبارات المناسبة للتعرف على الحالة، كما يوجد قسم متخصص للتدريب النطقي واللغوي، وقسم للتربية الخاصة، وقسم التدخل المبكر".

وقال الغانم، "إن عدد الطلبة حوالي 70 طالباً، ونسعى دائما لتوفير كوادر مدربة، ولدينا نظام التدريب أثناء الخدمة عن طريق مدرب معتمد من منظمة IAO"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية الـ 16 فنحن لدينا اتفاقيات مع مؤسسات ووزارات وجمعيات ومدارس".

ولفت الغانم إلى زيارته لمصر مؤخراً حيث شاهد نوعين من الإعاقة في المعهد وهي إعاقة اليتيم والإعاقة العادية، وأن هناك الشخص المعاق واليتيم يتكفلون به من عمر يوم إلى 12 سنة، وكل يتيم معاق لديه مربيته الخاصة "الأم البديلة" والموظفات لديهم من أهل القرى البسطاء، فعلى الرغم من إمكانياتهم البسيطة من ناحية المباني ولكنهم يقدمون الخدمة.

وأضاف، "تجد المعاق في البحرين لديه أكثر من باب وأكثر من خيار عن طريق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية..كنت في فترة سابقة في نقاش مع الوزير حول الدعم المادي الذي يحصل عليه ولي الأمر لتأهيل الطفل، وكان هناك خلاف مع مجلس النواب حول أن المساعدة لا يفترض أن تصل إلى ولي الأمر بل إلى المركز نفسه لأن الطفل يتلقى التأهيل من المركز، ولأن عدد هذه الفئة كبير جداً، فالحكومة تدفع شهريا 900 ألف إلى مليون دينار تقريباً لأولياء الأمور بدون أي عناء، ومن بين آلاف الأطفال المعاقين فقط 20 منهم في المراكز، وبالتالي مجموعهم في جميع المراكز حوالي 200 إلى 300 طفل معاق، والباقي غير مسجلين في المراكز".