أشاد رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إبراهيم عبدالله الشيخ"بإنطلاق ملتقى "نحو استدامة ريادة الأعمال"، تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"، كإحدى مبادرات أسبوع المنامة لريادة الأعمال".

وأوضح أن "مثل تلك الملتقيات والمبادرات تعزز من مفهوم تطوير ريادة الأعمال، وتسهم في تطوير روح المبادرة ومفهوم الابتكار والتميز في ريادة الأعمال والإبداع".

وأثنى الشيخ على "دعم محافظة العاصمة للجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة من أجل النهوض بالشباب البحريني من الجنسين"، مشيرا إلى أن "تلك المبادرات والملتقيات تسهم بشكل مباشر في إبداع وتفرد الشباب البحريني، عبر التحفيز على استكشاف عالم ريادة الأعمال والابتكار، ومن ثم تشجع الشباب على أن يكونوا قادة مؤثرين فيما يتعلق بفرص العمل المختلفة".



وأوضح أن "الملتقى يترجم بشكل مباشر، جهود محافظة العاصمة في استدامة مشاريعها التي تتميز بديمومتها لكونها تلبي احتياجات فئة الشباب وتعبّر عن وجودهم الفعلي في المجتمع البحريني وتأثيرهم المباشر في نهضة الاقتصاد وتطوره، وهو ما نصبو إليه جميعاً".

ورأى الشيخ أن "أسبوع المنامة لريادة الأعمال الذي تقيمه محافظة العاصمة سنوياً منذ عام 2015، يعد حدثاً سنوياً متميزاً، كونه يعتبر منصة تربط وتمكن رواد الأعمال واصحاب المشاريع الناشئة من خلال عرض قصص نجاح إقليمية ودولية رائدة".

رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، اعتبر أيضاً أن "إقامة محافظة العاصمة لأسبوع المنامة لريادة الأعمال سنويا، يعزز من توفير فرص التعاون والابتكار مع شتى الشخصيات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية".

وأشاد الشيخ "بجهود صندوق العمل "تمكين"، وشراكتها الاستراتيجية في إطلاق ملتقى "نحو استدامة ريادة الأعمال""، مشددا على أن "جهود "تمكين" تواكب الخطط الوطنية الساعية إلى تنويع مصادر الدخل وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الشباب على إطلاق مشاريعهم الخاصة بما يسهم في خلق فرص عمل نوعية في سوق العمل".

وأثنى الشيخ على دعم "تمكين" للشباب البحريني وهو ما يؤكد دائماً أن أبوابها مفتوحة أمام شباب البحرين من أجل تقديم مجموعة متميزة ومتطورة من المنح والخدمات التدريببية والحلول التمويلية والاستشارية والتوجيه وكل ما من شأنه دعم الأفراد والمؤسسات وهو ما يسهم بشكل مباشر في تطوير ونهضة اقتصاد البحرين".

وقال إن "الندوات وورش العمل التي تقام أثناء هذا الحدث الاقتصادي المتميز، تحيي روح الريادة والمبادرة، وتعزز بشكل مباشر وواضح من بيئة ريادة الأعمال التي تنشدها مملكة البحرين".

وذكر الشيخ أن "ما يضمه الملتقى من متحدثين ورواد أعمال ومفكرين وصناع قرار محليين وإقليميين وعالميين، يكون له تأثير كبير على الحضور، لاسيما من خلال الاستفادة المباشرة من تلك التجارب الثرية للمتحدثين والمشاركين وهو ما يعزز روح المبادرة ومفهوم الابتكار والتميز الذي نتطلع إليه في مملكة البحرين".

وأضاف أن "إقامة مثل تلك المنتديات والملتقيات الاقتصادية المهمة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك تقدير واهتمام مملكة البحرين بمجتمع الأعمال على الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية".

وقال إن "حضور جميع المهتمين والمتخصصين وأصحاب المشاريع الناشئة خصوصاً من فئة الشباب والمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي المهم، يسهم بشكل مباشر في تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم وتأهيل أنفسهم ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال بوصف الشباب البحريني هم عماد مستقبل المملكة".

وذكر أن "الملتقى هذا العام يتطرق لمحاور رئيسة، من خلال الحديث عن التحولات في ريادة الاعمال العالمية، والمنظومات الريادية عالية الأداء، والاقتصادات الشاملة".

الشيخ خلص إلى أن "تسليط الضوء في هذا الحدث الاقتصادي المتميز على قطاع ريادة الأعمال يسهم في تحفيز الابتكار وخلق آفاق واسعة لدى الشباب، ويعزز من الابتكار في مجال ريادة الأعمال".