* تعيين الرئيس السابق لبورصة نازداك دبي رئيساً تنفيذياً لمجموعة "يوسف بن أحمد كانو"

* ننتظر تخريج دفعات "فاتيل" في "الضيافة الدولية" كي نستقطبها في فنادقنا

* ندرس إنشاء خط بحري ينقل البضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي



* اقترح خصخصة قطاعات حكومية لتطوير خدماتها دون التأثير على المواطن

* التعليم والكهرباء و"طيران الخليج" وإدارة مطار البحرين قطاعات قابلة للخصخصة

* تجربة المملكة العربية السعودية ممتازة في تحفيز القطاع الصناعي والتجاري

* ضرورة تأمين مستقبل الشركات العائلية بعد الجيل الثالث بإدراج أسهمها في البورصة

* قطعنا شوطاً كبيراً في تحديث أنظمتنا الداخلية الإدارية والقانونية والتكنولوجية

* تنفيذ خطط إستراتيجية بينها إعادة هيكلة المجموعة واستقلال كل شركة بطاقم محترف

* وصلنا إلى نسبة بحرنة تتجاوز 50 % في "يوسف بن أحمد كانو" وشركاتها

* الكثير من البحرينيين في مواقع قيادية مهمة بالمجموعة

* حصلنا على أفضل شهادات الجودة العالمية جراء التحديثات في المجموعة

* إدراج شركات بالمجموعة في البورصة عبر تطوير النظم الإدارية ورفعها لمستويات عالمية

* جهود ناصر وخالد بن حمد تجعلنا في أحد أفضل عصور الرياضة

* المبادرات الرياضية لناصر وخالد بن حمد جذبت آلاف الشباب والشابات للاهتمام بالرياضة في البحرين

* اهتمامات ومشاركات ناصر وخالد بن حمد الدائمة حفزت ولا تزال تحفز الشباب البحريني على مواصلة الإنجازات الرياضية

* المشروعات المجتمعية والخيرية لـ "مجموعة يوسف بن أحمد كانو" واجب أكثر منه خيار

* مقومات النجاح متوفرة لدينا من خلال حكام حكماء وشعب مثابر مجتهد

أجرى الحوار - وليد صبري

أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة "يوسف بن أحمد كانو"، فوزي أحمد كانو، أنه "متفائل بخطوات الحكومة لمواجهة الهدر وتحقيق التوازن المالي"، مضيفا أن "التقاعد الاختياري" يساهم في تقليص الضغط على النفقات الحكومية"، فيما اقترح "خصخصة قطاعات حكومية لتطوير خدماتها دون التأثير على المواطن".

وأشار كانو في حوار خص به "الوطن" إلى أن "الشركة بصدد تنفيذ خطط إستراتيجية بينها إعادة هيكلة المجموعة واستقلال كل شركة بطاقم محترف"، متحدثاً عن "تعيين الرئيس السابق لبورصة نازداك دبي رئيساً تنفيذيا لمجموعة "يوسف بن أحمد كانو"".

وقال كانو "قطعنا شوطاً كبيراً في تحديث أنظمتنا الداخلية الإدارية والقانونية والتكنولوجية"، مضيفا "حصلنا على أفضل شهادات الجودة العالمية جراء التحديثات في المجموعة".

وذكر كانو أن "المجموعة وصلت إلى نسبة بحرنة تتجاوز 50 % في "يوسف بن أحمد كانو" وشركاتها"، مشيرا الى ان "الكثير من البحرينيين في مواقع قيادية مهمة بالمجموعة".

كانو تحدث عن مستقبل السياحة في البحرين موضحا أن "المجموعة تنتظر تخريج دفعات من كلية "فاتيل" الفرنسية المختصة في "الضيافة الدولية" كي نستقطبها في فنادقنا".

وبشأن المشروعات المستقبلية للمجموعة، أفاد كانو بأن "الشركة تدرس إنشاء خط بحري ينقل البضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي"، موضحا أن "البحرين تجتهد في تنويع الاقتصاد والقطاع المصرفي نجح في تخفيف الاعتماد على النفط"، مؤكدا أن "للسعودية تجربة متميزة في تحفيز القطاع الصناعي والتجاري".

نائب رئيس مجلس إدارة شركة "يوسف بن أحمد كانو"، اقترح، "خصخصة قطاعات حكومية لتطوير خدماتها دون التأثير على المواطن"، موضحا أن "التعليم والكهرباء و"طيران الخليج" وإدارة مطار البحرين قطاعات قابلة للخصخصة"، معربا عن "تفاؤله بخطوات الحكومة لمواجهة الهدر وتحقيق التوازن المالي"، مشيرا إلى أن "التقاعد الاختياري يساهم في تقليص الضغط على النفقات الحكومية".

وتحدث كانو عن مستقبل الشركات العائلية في البحرين، مشددا على "ضرورة تأمين مستقبل الشركات العائلية بعد الجيل الثالث بإدراج أسهمها في البورصة"، مضيفا أنه "سيتم إدراج شركات بالمجموعة في البورصة عبر تطوير النظم الإدارية ورفعها لمستويات عالمية".

وتطرق كانو إلى جهود ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في النهوض بالرياضة البحرينية مشددا على أن "جهودهما تجعلنا في أحد أفضل عصور الرياضة"، مضيفا أن "مبادراتهم الرياضية جذبت آلاف الشباب والشابات للاهتمام بالرياضة في البحرين".

وقال إن "اهتمامهم ومشاركتهم الدائمة حفزت ولا تزال تحفز الشباب البحريني على مواصلة الإنجازات الرياضية".

وبشأن المشروعات المجتمعية والخيرية لـ "مجموعة يوسف بن أحمد كانو"، أكد كانو أنها "واجب أكثر منه خيار".

وشدد نائب رئيس مجلس إدارة شركة "يوسف بن أحمد كانو"، في حواره، على أن "مقومات النجاح متوفرة لدى البحرينيين، من خلال حكام حكماء وشعب مثابر مجتهد". وإلى نص الحوار:

هيكلة المجموعة

* ما أبرز الخطط الاستراتيجية للمجموعة خلال العام الجاري 2019؟

- بدأنا في تنفيذ خططنا الإستراتيجية منذ فترة ومن ضمنها إعادة هيكلة المجموعة بحيث نجعل من كل شركة من شركاتنا المتعددة بمثابة شركة مستقلة يديرها طاقم محترف وتتخذ قراراتها في عقد الصفقات أو التوسع بحرية أكبر، كما قطعنا شوطاً كبيراً في تحديث أنظمتنا الداخلية سواء الإدارية أو القانونية أو التكنولوجية وحصلنا على أفضل شهادات الجودة العالمية جراء هذه التحديثات. إضافة إلى ذلك كلفنا مؤخراً شخصية اقتصادية مرموقة ذات خبرة طويلة في إدارة الشركات العالمية لتكون رئيساً تنفيذيا لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، حيث سيقوم الرئيس التنفيذي الجديد - والذي سبق له تولي رئاسة بورصة نازداك دبي وكان نائباً للرئيس في بورصة نازداك نيويورك - بالإشراف على المهام الإدارية اليومية للمجموعة وسيتكفل بتنفيذ إستراتيجياتنا بمساعدة فريق ذو كفاءة عالية في إدارة الأعمال.

* ما أبرز إنجازات المجموعة خلال عام 2018؟

- أنهينا العام المنصرم بنجاحات في كثير من شركاتنا سواء في مجال الملاحة البحرية أو قطاع النفط والغاز أو قطاع الآليات الثقيلة. كما أن "كانو للسفريات"، وهي إحدى أقدم وأكبر شركات السفريات على مستوى الخليج نجحت في أن تركز جهودها على توفير خدمات مميزة للمؤسسات والبنوك والشركات بحيث تقدم كل احتياجات المسافر من حجوزات طيران وفنادق ومواصلات للموظفين وتقدم لهم الرعاية والاهتمام قبل وخلال سفرهم.

الكفاءات البحرينية

* كيف يمكن الاستفادة من الكفاءات البحرينية في قطاع السياحة لاسيما مع تدشين كلية "فاتيل" الفرنسية الحديثة حيث تمنح بكالوريوس إدارة الضيافة الدولية؟

- دعني أجيبك على هذا السؤال من خلال الاستشهاد ببعض الأمثلة، فنحن مثلاً في شركة فنادق الخليج والتي تملك مجموعة "يوسف بن أحمد كانو" حصة كبيرة فيها استعنا بالطاقات البحرينية في قطاع الفندقة منذ سنوات طويلة، حيث كان ومازال فندق الخليج والفنادق الأخرى التي تديرها الشركة تؤمن بالبحريني وتقدم له الفرصة للعمل وإثبات قدراته. وقد عمل معنا أسماء مهمة في قطاع الفندقة مثل عقيل الريس ومحمد بوزيزي والمرحوم يعقوب أحمدي وغيرهم من البحرينيين المتميزين في هذا المجال. لذلك وجود كلية متخصصة في إدارة الضيافة الدولية ترفد السوق بالمواهب المحلية المدربة أمر جيد وننتظر تخريج الدفعات كي نستقطبها في مجموعة الفنادق التي نملكها.

* ماذا عن الموظف البحريني بشكل عام؟ وهل تؤمنون بكفاءته؟

- نعم، نحن نؤمن إيماناً كبيراً بالبحريني، ونقدم له الفرصة للعمل معنا دائماً، طالما يملك المؤهلات الجيدة والمهارات الكافية لأداء العمل. فعلى مستوى مجموعة "يوسف بن أحمد كانو" وشركاتها المتعددة وصلنا إلى نسبة من البحرنة تتجاوز الـ 50 %، والكثير من البحرينيين لدينا في المجموعة في مواقع قيادية مهمة.

* ما الجديد بشأن مشروع إنشاء خط بحري للشحن بين البحرين والسعودية بين شركة "يوسف بن أحمد كانو" وشركة "آي بي إم تيرمينالز" لحل لمشكلة تكدّس شاحنات النقل على الجسر؟

- يبقى هذا المشروع قيد الدراسة ولكننا في نفس الوقت ندرس وبجدية تامة إنشاء خط بحري على مستوى الخليج يساهم في نقل البضائع بشكل ميسر بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نرى إمكانية تنفيذ ذلك في المستقبل القريب.

* كيف يمكن مواجهة تذبذب أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد البحريني بوجه خاص والاقتصاد الخليجي بوجه عام؟

- بلا شك فإن تنويع مصادر الدخل أمر مهم للغاية كي لا نتعرض إلى الهزات الاقتصادية مع كل هبوط لأسعار النفط. وأجد أن تجربة المملكة العربية السعودية ممتازة في توجهها نحو تحفيز القطاع الصناعي والبدء فعليا في التصنيع. فما تم التصريح به عن مشروع لتصنيع للسيارات ومشروع التصنيع في المجال العسكري وغيرها من المجالات سيجعل من تنويع مصادر الدخل حقيقة وواقع في المستقبل. وأتمنى أن نرى دول الخليج تسعى إلى ذلك أيضاً. والبحرين، تجتهد حالياً في تنويع اقتصادها وهي كانت تسعى إلى ذلك منذ زمن طويل ولدينا قطاعات نجحت في تخفيف الاعتماد على النفط نسبياً مثل القطاع المصرفي على سبيل المثال الذي يعمل بثبات لكن نحتاج أن نبحث عن فرص أكثر ونتحرك بشكل أسرع.

* ما تقييمكم بشأن برنامج التوازن المالي؟ وكيف يمكن تحقيق الاستفادة المثلى من تطبيقه؟

- أجد نفسي متفائلاً بشأن الخطوات التي أطلقتها الحكومة لمواجهة الهدر ولتحقيق التوازن المالي وأرى أن ما قدمته الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من برامج لمواجهة التحدي الاقتصادي يؤكد الجدية التامة في التعامل مع هذا الوضع المستجد. وأعتقد أن برنامج التقاعد الاختياري مثلا سيساهم في تقليص الضغط على النفقات الحكومية المتكررة وسيوفر الكثير من الأموال فكلنا نعلم أن باب المرتبات يستهلك الجزء الأكبر من الميزانية الحكومية. كما أن هذا البرنامج سيجعل من الجهاز الحكومي أصغر نسبياً وبذلك يستطيع أن يتخذ القرارات وينفذها بصورة أسرع.

خصخصة قطاعات حكومية

* كيف تقيمون خصخصة بعض القطاعات الحكومية؟

- أثبت القطاع الخاص تفوقه في تقديم الخدمة بكفاءة وجودة في جميع المجالات، لذلك فإن خصخصة بعض القطاعات الحكومية ضرورة كي تتطور الخدمة وتتحسن بحيث لا يعاني المواطن أو يتأثر. وأرى أن خصخصة بعض قطاعات التعليم يعد أمراً مهماً، فمن منا لا يريد لأبنائه تعليماً جيداً هذه الأيام. كما أنني مقتنع أن بإمكان القطاع الخاص أن يقدم خدمة الماء والكهرباء بجودة أفضل مع مراعاة مستوى التعرفة والرسوم على المواطن بلا شك. وأرى أن خصخصة قطاع الطيران سواء طيران الخليج أو إدارة مطار البحرين أيضاً مسألة يجب أن تكون مطروحة على طاولة النقاش، فالتوجه نحو الربحية في هذا القطاع سيرفع كثيراً من كفاءته. إضافة لذلك نرى أن قطاع الصحة وإدارة المستشفيات هو أيضاً قطاع يمكن للقطاع الخاص رفع الجودة والأداء فيه.

مستقبل الشركات العائلية

* بصفتكم شركة عائلية تعد من الأكبر على مستوى الخليج، كيف تنظرون إلى مستقبل الشركات العائلية في المنطقة؟ وهل ترون إدراج جزءاً من أسهم الشركات العائلية في البورصة أمراً مفيداً؟

- التجارة في الخليج تأسست في المقام الأول على المؤسسات والشركات العائلية، فالشركات العائلية كانت ولا تزال لها دور محوري في الدفع بعجلة الاقتصاد في المنطقة. وبالنسبة إلى إدراج الأسهم في البورصة، أجد نفسي مقتنعاً أكثر وأكثر بضرورة تأمين مستقبل الشركة العائلية بعد الجيل الثالث تحديداً من خلال إدراج جزء من أسهمها في سوق الأوراق المالية. فالإدراج يساعد الشركة على البقاء والاستمرارية لأنه يفرض عليها الحوكمة والانضباط والتدقيق المالي والإداري الذي يطلبه المساهمون. وكما تعلم أن أغلب الشركات العائلية تواجه تحديات مع وصول الجيل الثالث إلى الإدارة، فأما أن تنشب النزاعات بين أطراف العائلة أو تضيع دفة القيادة.

في مجموعة "يوسف بن أحمد كانو"، وصلنا ولله الحمد إلى الجيل السادس الآن، ومازلنا متكاتفين ومترابطين كأسرة واحدة في إدارة المجموعة وقرارنا المشترك هو ضرورة العمل تجاه إدراج بعض شركاتنا في البورصة لضمان الاستمرار. وقد عملنا منذ فترة على الترتيبات التي تؤهلنا إلى الإدراج من ضمنها تحسين الحوكمة الداخلية وتطوير النظم الإدارية إلى مستويات عالمية.

* مجموعة "يوسف بن أحمد كانو" من أكبر المساهمين في المشروعات المجتمعية والخيرية ويتمثل ذلك في بناء الجوامع والمساجد المتعددة والمراكز الصحية ومراكز التدريب وغيرها فما الرسالة التي تودون تقديمها من خلال هذه المشاريع؟

- كانت وصية الجد المؤسس الحاج يوسف بن أحمد كانو لعائلة كانو أن تسعى دائماً إلى مساعدة الناس والمجتمع، حيث نرى أن ذلك واجباً أكثر من أنه خيار. ومنذ أيام الجد المؤسس وحتى هذا اليوم ونحن لا نتأخر في مشاريعنا التي تعود بالنفع على الجميع. فمساهمتنا في بناء الجوامع والمراكز الصحية وغيرها نراه خدمة ضرورية يحتاجها أهل البحرين والخليج ونحن لا نتردد في القيام بها.

جهود ناصر وخالد بن حمد

* كان لك حضور في المجال الرياضي فكيف ترى الرياضة في البحرين هذه الأيام؟

- أنا من عشاق الخيل وأملك مجموعة من الخيول وقد أكرمني صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتولي رئاسة الاتحاد البحريني للفروسية في فترة ما. وأرى أن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الحالية في تنشيط القطاع الرياضي تجعلنا في أحد أفضل العصور على الصعيد الرياضي حيث لهما بصمة واضحة في إضافة رياضات جديدة لم تكن موجودة. وقد تابعت مبادراتهما الرياضية عن كثب ومنها سباقات القدرة وسباقات الترايثلون وبطولات فنون القتال المختلطة وكلها مبادرات مهمة ومميزة جعلت آلافاً من الشباب والشابات يشاركون فيها. هكذا هي القيادة مبادرات وإصرار على النجاح وهذا أمر نفخر به جميعاً.

* كيف ترون البحرين والتطورات التي تشهدها؟

- أتمنى لكل بحريني أن يجتهد ويطور من نفسه لكي يصل إلى أعلى المراتب، فالبحرين عرفت باجتهاد أبناءها في العلم والثقافة والريادة في العمل والأعمال وأعلم أننا محظوظين في البحرين بحكام مخلصين ومحبين لأبنائهم، أبناء شعب البحرين، خاصة، حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو ولي العهد، الذين يسعون إلى خير البلاد، حيث التقيهم دائماً وأعلم ألا يشغل بالهم سوى البحرين وأهلها ولذلك مقومات النجاح متوفرة لدينا من خلال حكام يتمتعون بالحكمة ومتفانين في عملهم، وشعب مثابر ومجتهد، وما علينا سوى السعي إلى الأفضل فالبحرين بلد خير وأمان.