تباينت المحصلة الأسبوعية للأسواق الخليجية بنهاية الأسبوع الماضي، لتعلن 4 منها يتصدرهم المؤشر السعودي عن تراجع مؤشراتها الأسبوعية بينما رفعت 3 أخرى رايات خضراء، وفقاً لتقرير مباشر.
وأظهر المؤشر السعودي تراجعاً بلغت نسبته 1.28%، تلاه الكويت بتراجع 0.72%، مؤشر دبي بـ 0.60% كما أنهى العُماني أسبوعه بتراجع 0.50%، فيما ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي 0.65%، تبعه مؤشر بورصة البحرين بارتفاع 0.49% ومؤشر قطر بارتفاع 0.25%.
ارتفاع طفيف لـ«بورصة البحرين»
شهد المؤشر العام لبورصة البحرين ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي مدعوماً بارتفاع قطاعات البنوك التجارية الصناعة والخدمات وربح المؤشر 7.09 نقطة بنسبة 0.49% وفق تقرير مباشر، حيث أغلق الخميس الماضي، عند مستوى 1444.13 نقطة بالمقارنة مع إغلاق 23 أكتوبر عند مستوى 1437.04 نقطة.
وتصدر قطاع الصناعة القطاعات المرتفعة بنسبة 1.95% مدعوماُ بارتفاع سهم «ألبا» بنسبة 2% مغلقاً عند مستوى 510 فلسات مقابل 500 فلس خلال الفترة المقارنة.
وارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.88% مدعوماً بارتفاع سهم بتلكو بنسبة 1.18% مغلقاً عند مستوى 0.344 دينار بالمقارنة مع 0.340 فلس خلال الفترة المقارنة. وقلل من ارتفاع المؤشر تراجع سهم عقارات السيف بنسبة 0.94% حيث أغلق عند 210 فلسات مقابل 212 فلساً بالفترة المقارنة.
وعزز ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 0.49% من ارتفاع المؤشر مدعوماً بارتفاع سهم البحرين الوطني بنسبة 1.19% مغلقاً عند 850 فلساً مقابل 840 فلساً بالفترة المقارنة، والأهلي المتحد بنسبة 61% مغلقاً عند 820 فلساً مقابل 815 فلساً بالفترة المقارنة.
وجاء قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 0.09% متأثراً بتراجع سهم البركة المصرفية بنسبة 0.60% حيث أغلق عند 830 فلساً مقابل 835 فلساً بالفترة المقارنة.وجرت التداولات خلال الأسبوع الماضي على 27.9 مليون سهم بقيمة 21.6 مليون دينار.
«أبو ظبي» يصعد ?0.65
شهد سوق أبوظبي المالي نمواً طفيفاً خلال الأسبوع الماضي وسط موجة من الارتفاعات ليحقق 0.65% لأعلى رابحاً 31.62 نقطة ليغلق عند 4861.45 نقطة حسبما جاء بتقرير مباشر مقابل إغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 4829.8 نقطة.
ودفع المؤشر للارتفاع، نمو قطاع البنوك والاتصالات حيث صعد قطاع البنوك 1.33% من خلال نمو سهم بنك الخليج الأول ليرتفع بنسبة 5.83% مدعوماً بالنتائج الإيجابية التي حققها البنك الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.1 مليار درهم مقابل 3.40 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة 21%.
بينما قلصت من مكاسب القطاع تراجعات سهم أبو ظبي الوطني الذي فقد أكثر من 5.80% انخفض معظمها في آخر جلسات الأسبوع، وأعلن بنك أبو ظبي الوطني الثلاثاء الماضي عن تحقيق نمو في صافي أرباحه خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري والبالغة 4.195 مليار درهم مقارنة بـ 3.65 مليار درهم بارتفاع 14.7%.
وقال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات جمال عجاج لـ«مباشر» إن السوق حقق نمواً خلال الأسبوع الماضي باستثناء تراجعات الخميس الماضي، والتي كانت مفاجئة للكثير ولكنها تعتبر طبيعية وغير مقلقة بعد الارتفاعات التي سجلها السوق في الجلسات الماضية.
وأوضح أن ارتفاعات السوق الأسبوع الماضي، كانت مدعومة بالنتائج الإيجابية التي حققتها الشركات حتى الآن إضافةً إلى تحسن شهية المستثمرين والتي دفعتهم للشراء إضافةً إلى تعاملات المؤسسات التي قادت السوق بمشتريات تخطت الـنصف مليار درهم، حيث اشتروا بنحو 665.23 مليون درهم وباعوا بنحو 516.23 مليون درهم بحصيلة شراء بلغت 148.5 مليون درهم.
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لـ«ثينك» فادي الغطيس لـ «مباشر» إن الأسواق شهدت الأسبوع الماضي، تذبذباً في أدائها خاصة في سوق دبي الذي ارتفع جلستين فقط وتراجع في 3 جلسات أخرى.
وعزى الغطيس هذا التذبذب، إلى تخوف المستثمرين من دخول الأسواق في أزمة مالية جديدة بينما يختلف الأمر في سوق أبوظبي الذي يقل فيه المضاربات عن سوق دبي إضافةً إلى أن سوق دبي يدخل فيه العديد من المستثمرين الأجانب.
وقال إن الأسواق بصدد حركة تصحيح جديدة إذا استطاعت اختبار مستويات المقاومة الحالية، مؤكداً أن مستويات الـ4550 نقطة، تعتبر مستويات جيدة وفي حالة تماسك السوق بتلك المستويات يستطيع الوصول إلى مستوى الـ4700 نقطة.
وعمق من خسارة القطاع هبوط سهم أبوظبي التجاري بنسبة 3.54% وأعلن البنك عن تحقيق 16% خلال 9 أشهر إلى 3.2 مليار درهم.
وارتفع قطاع الاتصالات بنحو 0.44% مدفوعاً بنمو سهمه اتصالات المرتفع بنفس النسبة، بالتزامن مع إعلان الشركة عن نمو في أرباحها خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2014 لتصل إلى 7.71 مليار درهم صافي أرباح مقابل 6.2 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة 1.51 مليار درهم.
وقلص من ارتفاعات المؤشر الأسبوع الماضي من أكتوبر تراجعات القطاع العقاري متأثراً بهبوط جماعي لأسهمه الثلاثة تصدرهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 2.35% والتي أعلنت عن نتائجها المالية وأظهرت تحقيق أرباح صافية بلغت 74.4 مليون درهم مقابل 70.7 مليون درهم بالفترة نفسها من العام الماضي بنمو طفيف بلغت نسبته 5%.
أداء إيجابي لـ«قطر»
سجلت بورصة قطر ارتفاعاً طفيفاً في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وحقق المؤشر العام ارتفاعاً بنحو 0.25% ليغلق عند مستوى 13498.86 نقطة رابحاً 33.2 نقطة، حسبما ذكر تقرير مباشر مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي عند مستوى 13465.69 نقطة.
ولم يستطع المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع أن يحافظ على أعلى مستوياته الذي وصل إليه 13700 وذلك لعدم تأكيد الأوضاع بالأسواق العالمية.
وقال المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات محمد الشميمري: «مرت بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بحالة طفيفة من الارتفاع ولم تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الأسبوع وذلك بعد رجوع بعض القلق بالأسواق الخليجية والعالمية».
وتوقع الشميمري لـ«مباشر» من الناحية الفنية أن يستمر الاتجاه الهابط حتى تثبت الدعوم المتوقعة عند 13000 نقطة، حيث من المهم بقاء الدعم الفني والنفسي فوق مستوى 13000 نقطة وبعد ذلك توجهه إلى 14432 نقطة.
وأضاف «ينبغي توازن السوق القطري ووضوح الرؤيا من جديد خاصة بعد الأحداث العالمية وخروج قرار الفدرالي الأمريكي جلسة الأربعاء بتوقيف التحفيز المالي للأسواق».
وتابع: «ربما يتمكن مؤشر بورصة قطر من اختراق تلك الحواجز بعد اختبارها وتأكيد روح الاستقرار بالأسواق وخصوصاً بعد ظهور بوادر النتائج السنوية لعام 2014 حيث يتوقع لها أن تكون إيجابية.
وارتفعت قيم التداولات خلال الأسبوع الماضي، بشكل طفيف لتصل إلى 3.92 مليار ريال مقابل 2.88 مليار ريال، فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 57.11% إلى 94.38 مليون سهم مقابل 60.07 مليون سهم الأسبوع السابق.
وحل قطاع العقارات في صدارة الأنشطة من حيث قيم التداولات بحصة بلغت 32.04% من إجمالي القيم و55% من إجمالي الأحجام، فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الثانية مستحوذاً على 32% من القيم و 18% من الأحجام.
وقاد سهم مجموعة إزدان تعاملات الأسبوع مستحوذاً على 14% من إجمالي قيم التداولات. وجاء سهم بنك قطر الوطني-QNB في المرتبة الثانية مستحوذاً على 8.4% من إجمالي قيم التداولات ثم سهم المتحدة للتنمية مستحوذاً على 8%.
السعودي يتراجع ?1.28
تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي «تاسي» الأسبوع الماضي بنسبة 1.28% خاسراً 130.41 نقطة لينهي أسبوعه عند 10034.92 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 10165.33 نقطة.
وبذلك يعاود السوق التراجع بعد ارتفاعه الأسبوع السابق بنسبة 6.47% وفق تقرير مباشر وهو الارتفاع الذي جاء بدوره بعد أن مني المؤشر بخسائر تاريخية الأسبوع قبل الماضي كانت هي الأعلى له من يناير 2008.
وتراجع 12 قطاعاً على رأسها النقل بـ 4.26%، تلاه البتروكيماويات بـ 3.45%، الفنادق بـ 3.11% ولم يرتفع سوى 3 قطاعات وهي: التأمين بـ 3.04% والزراعة بـ 0.88% والاستثمار الصناعي بـ 0.15%.
ومع ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي، شهد السوق أداء سلبياً في أبرز 5 معايير للسوق حيث تراجعت أحجام التداولات إلى 1.1 مليار سهم مقابل 1.32 مليار سهم الأسبوع السابق وبنسبة 17.04%.
كما تراجعت قيم التداولات إلى 35.89 مليار ريال مقابل 42.8 مليار ريال الأسبوع السابق وبنسبة 16.18% كذلك تراجع عدد الصفقات إلى 611.38 ألف صفقة مقابل 658.3 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 7.14%.
وتم التداول الأسبوع الماضي على 161سهماً ارتفع منها 63 سهماً وكان الأكثر ارتفاعاً التأمين العربية بـ 28.39%، تلاه الخضري بـ 10.88% وميدغلف بـ 10.68%، بينما تراجع 98 أسهماً فقط وكان الأكثر تراجعاً دله الصحية بـ 11.33% تلاه الصحراء بـ 8.83% وأكسا التعاونية بـ 8.77%.
محصلة حمراء لـ«الكويتي»
جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية حمراء خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته 0.72% حسبما ذكر تقرير مباشر خاسراً 53.14 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 7361.61 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7414.75 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 482.16 نقطة محققاً انخفاضاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 0.98% بخسائر بلغت 4.8 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 486.93 نقطة.
أما مؤشر «كويت 15» فتراجع خلال الأسبوع الماضي بنحو 1.68% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1170.71 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند مستوى 1190.77 نقطة ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية تتجاوز الـ20 نقطة.
وأشار محللون لـ«مباشر»، إلى أن مؤشرات السوق كانت متقلبة المزاج خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فبدأت على تراجع في بدايته ثم ارتفعت في نهايته وهو إن كان يُعبر عن شيء فإنما يعبر عن حالة عدم الثقة التي تشوب المتداولين الآن وتؤثر على مجريات التداول بشكل مباشر وذلك على الرغم من توالي الإعلان عن نتائج إيجابية للشركات في 9 أشهر.
وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي، على تراجع إذا ما قُورنت بمستوياتها في الأسبوع الماضي حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الماضي نحو 720.25 مليون سهم مقارنة بحوالي 913.57 مليون سهم الأسبوع السابق بانخفاض نسبته 21.2%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 16.42 ألف صفقة حققت 85.37 مليون دينار بالمقارنة مع 19.5 ألف صفقة حققت حوالي 101.03 مليون دينار الأسبوع السابق بما يعني انخفاض الصفقات بنسبة 15.8% فيما تراجعت القيم بأكثر من 30%.
تراجع طفيف لمؤشر دبي
شهد سوق دبي المالي أداء متذبذباً يميل إلى التراجع خلال جلسات الأسبوع الماضي، في ظل تحكم أسهم قطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك في تحركات السوق صعوداً وهبوطاً بمعاونة قطاع الاستثمار والبنوك.
وجاء محصلة الأداء الأسبوعي لمؤشر السوق بتراجع نسبته 0.60% حسبما ذكر تقرير مباشر فاقداً 27.66 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4545.39 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4573.05 نقطة.
وجاءت خسائر المؤشر العام لسوق دبي خلال الأسبوع الماضي، بضغط مباشر من قطاع العقارات الذي أنهى تداولات الأسبوع متراجعاً بنسبة 1.3% متأثراً بخسائر سهم إعمار العقارية التي بلغت 2.9% متجاهلاً مكاسب بنسبة 0.95% لسهم أرابتك.
وتصدر الاستثمار في صدارة القطاعات الخاسرة متراجعاً بنسبة 1.53% في ظل خسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 1.3% و2.8% على التوالي.
وجاء أداء قطاع الاتصالات متراجعاً خلال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 0.37% بعد هبوط سهم «دو» إلى مستوى 5.38 درهم وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5.40 درهم.
وفي المقابل جاء قطاع البنوك باللون الأخضر مرتفعاً بنسبة 0.57% مدعوماً بمكاسب طفيفة لسهم دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بلغت 0.4% و0.1% على التوالي.
وشهدت حركة التداول بسوق دبي تراجع الكميات والصفقات في حين سجلت قيم التداول نمواً طفيفاً وذلك مقارنة بتداولات الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي قيم التداول خلال الأسبوع الماضي 5.5 مليار درهم مقابل 5.4 مليار درهم بالأسبوع السابق بنمو نسبته 1.4%. أما كميات التداول فقد تراجعت خلال الأسبوع الماضي إلى حوالي 2.08 مليار سهم مقابل 2.3 مليار سهم الأسبوع السابق بتراجع نسبته 10.6%.
أما عدد الصفقات فقد تراجع إلى 36852 صفقة بنهاية الأسبوع الماضي مقابل 41598 صفقة تم تنفيذها الأسبوع السابق متراجعاً بنسبة 11.4% ليصل متوسط الصفقات إلى 7370 صفقة خلال هذا الأسبوع مقابل 8320 صفقة بالأسبوع الماضي.
مؤشر مسقط يهبط ?0.50
تراجعت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وحقق المؤشر العام لسوق مسقط انخفاضاً نسبته 0.50% خاسراً نحو 35.09 نقطة من رصيده دون حاجز 7000 نقطة ليصل إلى مستوى 6974.62 نقطة، حسبما جاء بتقرير مباشر وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7009.71 نقطة.
وقال رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة الجذور لتداول الأوراق المالية، سامح غريب «جاءت تعاملات المؤشر الرئيسي لسوق مسقط خلال الأسبوع الماضي على نحو سلبي بشكل طفيف إذ انخفض المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.5% فاقداً 35 نقطة منهياً التداول عند مستوى 6974 نقطة».
وأضاف غريب لـ«مباشر» «جاءت تعاملات الأسبوع الماضي في شكل حركة تصحيحية قصيرة لارتفاع الأسبوع السابق ولم تظهر بعد الإشارات الدالة على انتهائها أما في الاتجاه الرئيس، فمازال المؤشر في حركة تصحيحية للهبوط العنيف الذي لحق به وهبط من مستوى 7500 نقطة وحتى مستوى 6870 نقطة بانخفاض بنسبة 8.4%.
وتوقع رئيس قسم التحليل الفني، محاولة المؤشر الرئيس خلال تعاملات الأسبوع الحالي اختراق مستوى 7037 نقطة واستهداف مستهدف المستوى المقاومة 7150 نقطة.
من جانبه، قال رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة «جي بي تريدر»،منتصر مدبولي «منذ مستهل تعاملات الأسبوع والمؤشر العام لسوق مسقط يحاول الصعود أعلى مقاومة 7050 نقطة ولكن كل المحاولات في ذلك باءت بالفشل».
وأضاف مدبولي لـ«مباشر»، «أدى فشل المؤشر الرئيس في الصعود خلال تعاملات الأسبوع الماضي أعلى المقاومة المذكورة في الانخفاض إلى ما دون 7000 نقطه مرة أخرى».
وبالعودة لأداء السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فقد ضغط على أداء المؤشر الرئيس الهبوط شبه الجماعي للقطاعات بقيادة قطاع الخدمات والذي تراجع بنسبة 0.28% تعادل 10.24 نقطة ليصل إلى 3660.30 نقطة وكان أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 3670.54 نقطة.
وتراجعت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.04% تعادل 4.21 نقطة ليصل إلى 9532.17 نقطة وكان أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 9536.38 نقطة.