وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير العلاج لرجال الشرطة الذين أصيبوا في الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع مساء أمس في قرية العكر.
واطمأن جلالة الملك في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة صباح اليوم الثلاثاء، على صحة وسلامة رجال الشرطة، وعبر جلالته عن تحياته وتقديره البالغ لهم ولعوائلهم ولجميع رجال الشرطة الأوفياء الذين يجسدون الوطنية في أسمى صورها.
وأعرب جلالته عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل لرجال الشرطة البواسل، موجها جلالته إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير العلاج لهم، حيث أنهم يؤدون واجبهم بكفاءة وروح معنوية عالية من أجل الحفاظ على حياة المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة، بما يجعلهم خير مثال لمن يقوم بواجبه تجاه الوطن، كما عبر جلالته عن تحياته وتقديره البالغ لهم ولعوائلهم ولجميع رجال الشرطة الأوفياء الذين يجسدون الوطنية في أسمى صورها.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية عن خالص امتنانه واعتزازه بهذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمشاعر الصادقة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، والتي تعكس تقدير جلالته لرجال الأمن وتضحياتهم من أجل تأمين سلامة الوطن وتعزيز استقراره، مهما كانت التحديات.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه اللفتة جديرة بزيادة عزيمة الرجال ومضيهم في أداء رسالتهم النبيلة تجاه وطنهم وكل من يعيش على أرضه، مجددا الوزير العهد والولاء لجلالة الملك وقيادته الحكيمة للوطن، وأن تبقى منظومة الأمن في المملكة قوية بجهود رجال الشرطة في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأوضح وزير الداخلية أن التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الاثنين، عمل مدان بكل المقاييس وتأباه كافة الشرائع والمواثيق، منوها في الوقت نفسه إلى أن لجوء بعض الدول لمبدأ ترضية الإرهابيين الذين أدينوا في جرائم خطرة، قد يفهم منه تأييدهم لمخالفة القانون، وهو أمر من شأنه زيادة وتيرة العنف، إذ لا يجب مكافأة هؤلاء الخارجين على القانون، بل التعامل مع الموقف وفق ما يقتضيه القانون.