بغداد – وسام سعد

أكد نواب عراقيون لـ "الوطن" أن "مؤتمر برلمانات دول جوار العراق الذي تستضيفه العاصمة العراقية بغداد السبت تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية"، وبمشاركة رؤساء برلمانات دول تركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وسوريا وبدعوة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعد خطوة جادة لاستعادة العراق دوره التاريخي في المنطقة.

وذكر النائب في البرلمان العراقي عادل خميس المحلاوي أن "انعقاد مؤتمر برلمانات الدول المجاورة في بغداد السبت خطوة إيجابية للعراق بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة".



وقال الحملاوي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "هذه الخطوة تسهم بتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير فرص التنمية والازدهار للدول المشاركة وفرصة للحوار وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل والأزمات التي تعاني منها دول الجوار".

وأضاف أن "انعقاد القمة في بغداد يعطي رسالة واضحة للدور المحوري للعراق في المنطقة والعالم والذي يمكن أن يؤديه من خلال موقعة وإعطاء رسالة اطمئنان بأن العراق يقف على مسافة واحدة من الجميع ويهمه في الدرجة الأساس إرساء الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة وعدم الانحياز لسياسة المحاور والنأي عن كل ما من شأنه زيادة التوترات والمشاكل".

وأكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أن "العراق الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه".

وقال الحلبوسي في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".

وأرفق الحلبوسي تغريدته بهاشتاك "#قمة_بغداد #هلا_بيهم".

وأكد النائب عن تحالف "سائرون"، سلام الشمري أن "اجتماع برلمانات دول الجوار تأكيد على أهمية العراق ودوره في أمن واستقرار المنطقة".

وقال الشمري في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "العراق ومنذ سقوط النظام السابق يسعى بخطوات لاستعادة دوره المؤثر عربياً وإقليمياً ودولياً عبر سياسة معتدلة تركز على التعاون المشترك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأضاف أن "هذه الخطوات تلكأت مرة ونجحت مرات وبدا الجميع يجني قطاف هذه النجاحات بزيارات متعددة لكبار مسؤولي العالم ودول الجوار بشكل خاص وبعقده لمؤتمرات مهمة أقربها مؤتمر لبرلمانات دول الجوار".

وأكد رئيس كتلة الحل النيابية محمد الكربولي أن "قمة دول الجوار خطوة جادة للعراق لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة".

وقال الكربولي في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن "القمة خطوة جادة أخرى يخطوها العراق لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة"، معرباً عن الفخر بأن "تكون هذه القمة إحدى مبادرات الرئيس الشاب محمد الحلبوسي".

وأفادت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائبة إقبال عبدالحسين بأن "الأمن والتكامل الاقتصادي سيكونان أبرز المحاور التي ستناقش في مؤتمر برلمانات دول جوار العراق الذي يقام في بغداد".

وقالت عبد الحسين في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "رؤساء برلمان دول الجوار الست إضافة إلى العراق سيجتمعون في العاصمة بغداد في مؤتمر هو الأول من نوعه على صعيد المنطقة".

وأضافت أن "المؤتمر سيناقش المواضيع الأبرز التي تخص مصلحة العراق ودول الجوار وهي الأمن وإعادة الترتيبات الإقليمية لغرض الخروج بقرارات وخطوات مهمة نحو بناء منطقة آمنة في المرحلة المقبلة والتطور والتعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول".

وقال النائب عن كتلة النهج جمال المحمداوي إن "بغداد تمثل ساحة لتوثيق العلاقات بين دول الجوار"، مرحباً في الوقت نفسه "بالوفود النيابية القادمة للعاصمة".

وذكر المحمداوي في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، "نرحب بالوفود النيابية القادمة للعراق التي حرصت على الحضور في بغداد السلام التي تمثل ساحة لتوثيق العلاقات بين دول الجوار وضماناً لتلاقي الرؤى فيما يخدم مصالح شعوب المنطقة ولتعزيز الاستقرار وتوطيد أواصر التعاون بين السلطات التشريعية في هذه الدول".

ورأى النائب زياد الجنابي أن "مؤتمر برلمانات دول الجوار سيصب بمصلحة العراق أولاً ودول الجوار كافة"، مشيراً إلى أن "عقد مثل هكذا مؤتمرات ستمكن الجميع من تجاوز العقبات وحل المشاكل بصورة مباشرة دون استخدام قنوات أخرى".

وقال الجنابي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "مؤتمر برلمانات دول جوار العراق دليل واضح على أن جولات رئيس البرلمان الأخيرة في دول الجوار قد أثمرت نتائجها من خلال عقد هذا المؤتمر الذي سيصب في مصلحة خدمة العراق أولاً ودول الجوار كافة والاتفاق على توحيد أغلب التشريعات التي تتعلق ببرلمانات هذه الدول".

وأضاف الجنابي أن "الرئيس محمد الحلبوسي قد أسس لبادرة خير ستحسب له طيلة الأعوام القادمة وان هذا المؤتمر هو مؤشر واضح لبوادر الخير، وأن العراق قد استعاد عافيته من خلال لعب دور واضح كنقطة ارتكاز لملتقى جميع الأطراف وعودته إلى موقعه المهم بين مصاف جميع الدول".

وتابع أن "عقد مثل هكذا مؤتمرات تساعد في تمتين العلاقات بين الدول المشاركة وكذلك ستمكن الجميع من تجاوز العقبات وحل المشاكل بصورة مباشرة وواضحة دون استخدام قنوات أخرى قد تضر بمصالح الجميع مقدماً التحية لجميع الضيوف الكرام وأن بغداد السلام والوئام والمحبة ستبقى خيمة كبرى يلتأم في كنفها جميع الأخوة الحاضرون دون أن تعيقهم اختلافات اللغة والدين والقومية".