بيروت - بديع قرحاني
وصل د. عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، مستشار خادم الحرمين الشريفين، المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، إلى لبنان، في زيارة، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السياسيين والروحيين، فيما أعلن الربيعة أنه "من المقرر تدشين مشروعات إغاثية وإنسانية بتمويل سعودية لخدمة اللاجئين والمحتاجين، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأعرب المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن سعادته بلقاء أي مسؤول في لبنان، قائلا "اذا جداولهم تسمح فأنا سعيد بلقاء أي مسؤول".
وعقب السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري: "يوجد تنسيق، ونحن نراعي مرحلة الأعياد حالياً".
وبدأ الربيعة، زيارة للبنان تستمر 3 أيام. وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، السفير السعودي وليد البخاري والشيح محمد علي ترشيشي العاملي من جمعية الوسط والصداقات بين الشعوب.
وقال من المطار، "أنا سعيد لوجودي في لبنان، الكل يعلم أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة علاقة متينة، وليس بمستغرب الوجود هنا اليوم، ونحن نأتي بتوجهات خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والإنسانية ولقاء المسؤولين في لبنان، ومد جسور التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني اللبنانية سواء الرسمية أو المجتمعية، والكل يتوق إلى لقاء المسؤولين وكذلك مسؤولي المنظمات لبناء جسور تعاون متينة تعود بالنفع على اللاجئين وكذلك المحتاجون في مناطق متعددة في لبنان".
وعن دعم المملكة للاجئين السوريين في لبنان وكذلك خارجه، قال الربيعة، "أنا أقول دائماً أن الأرقام تتحدث وجهود المملكة العربية السعودية والإغاثية تتقدم دول العالم، ولو عدنا إلى منصات الأمم المتحدة لوجدنا أن المملكة في مقدمة الدول، واليوم هو مثال من أمثلة عديدة تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، والجهود في كل مكان، وفي هذه الزيارة سوف تدشن أعداد جيدة من المشاريع التي تخدم اللاجئين والمحتاجين في لبنان".
وقد التقى مستشار خادم الحرمين الشريفين كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ دريان ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حيث أبلغه تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي وقت لاحق، استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، يرافقه السفير السعودي وليد البخاري والوفد المرافق، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والأمين العام للمجلس نزيه جمول، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية. واطلع الربيعة قبلان على المهمة التي يقوم بها في لبنان، وقدم له درعا تكريمية.
ورحب قبلان بالوفد السعودي "بين أشقائه"، متمنيا له "التوفيق في مهامه الإنسانية التي تخدم الإنسان بمنأى عن انتمائه"، مشدداً على "ضرورة بذل الجهود لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، وتسهيل هذه العودة في أقرب وقت ممكن ولاسيما أن لبنان يتحمل أعباء كبيرة جراء هذا النزوح".
وأدلى الربيعة بتصريح قال فيه، "سعدت بلقاء رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، واللقاء يؤكد مدى حرص المملكة العربية السعودية على لبنان وعلى جميع الشعب اللبناني بكل طوائفه وفئاته، وتأكد لنا الحرص على التقارب الكبير بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة، وأن المملكة تسعى لدعم برامج عديدة في كل المجالات وبالأخص المجال الإغاثي والإنساني، وكذلك تحدثنا في حرص المملكة على وجود حلول سلمية لكل التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، وإن شاء الله نرى لبنان بسواعد أبنائه وبكل طوائفه وفئاته بلداً مستقراً زاهراً، والمملكة ستكون من أسعد الدول التي ستدعم هذا التوجه غن شاء الله". كما التقى الربيعة أيضاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وصل د. عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، مستشار خادم الحرمين الشريفين، المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، إلى لبنان، في زيارة، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السياسيين والروحيين، فيما أعلن الربيعة أنه "من المقرر تدشين مشروعات إغاثية وإنسانية بتمويل سعودية لخدمة اللاجئين والمحتاجين، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأعرب المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن سعادته بلقاء أي مسؤول في لبنان، قائلا "اذا جداولهم تسمح فأنا سعيد بلقاء أي مسؤول".
وعقب السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري: "يوجد تنسيق، ونحن نراعي مرحلة الأعياد حالياً".
وبدأ الربيعة، زيارة للبنان تستمر 3 أيام. وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، السفير السعودي وليد البخاري والشيح محمد علي ترشيشي العاملي من جمعية الوسط والصداقات بين الشعوب.
وقال من المطار، "أنا سعيد لوجودي في لبنان، الكل يعلم أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة علاقة متينة، وليس بمستغرب الوجود هنا اليوم، ونحن نأتي بتوجهات خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والإنسانية ولقاء المسؤولين في لبنان، ومد جسور التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني اللبنانية سواء الرسمية أو المجتمعية، والكل يتوق إلى لقاء المسؤولين وكذلك مسؤولي المنظمات لبناء جسور تعاون متينة تعود بالنفع على اللاجئين وكذلك المحتاجون في مناطق متعددة في لبنان".
وعن دعم المملكة للاجئين السوريين في لبنان وكذلك خارجه، قال الربيعة، "أنا أقول دائماً أن الأرقام تتحدث وجهود المملكة العربية السعودية والإغاثية تتقدم دول العالم، ولو عدنا إلى منصات الأمم المتحدة لوجدنا أن المملكة في مقدمة الدول، واليوم هو مثال من أمثلة عديدة تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، والجهود في كل مكان، وفي هذه الزيارة سوف تدشن أعداد جيدة من المشاريع التي تخدم اللاجئين والمحتاجين في لبنان".
وقد التقى مستشار خادم الحرمين الشريفين كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ دريان ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري حيث أبلغه تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي وقت لاحق، استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، يرافقه السفير السعودي وليد البخاري والوفد المرافق، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والأمين العام للمجلس نزيه جمول، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية. واطلع الربيعة قبلان على المهمة التي يقوم بها في لبنان، وقدم له درعا تكريمية.
ورحب قبلان بالوفد السعودي "بين أشقائه"، متمنيا له "التوفيق في مهامه الإنسانية التي تخدم الإنسان بمنأى عن انتمائه"، مشدداً على "ضرورة بذل الجهود لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، وتسهيل هذه العودة في أقرب وقت ممكن ولاسيما أن لبنان يتحمل أعباء كبيرة جراء هذا النزوح".
وأدلى الربيعة بتصريح قال فيه، "سعدت بلقاء رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، واللقاء يؤكد مدى حرص المملكة العربية السعودية على لبنان وعلى جميع الشعب اللبناني بكل طوائفه وفئاته، وتأكد لنا الحرص على التقارب الكبير بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة، وأن المملكة تسعى لدعم برامج عديدة في كل المجالات وبالأخص المجال الإغاثي والإنساني، وكذلك تحدثنا في حرص المملكة على وجود حلول سلمية لكل التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، وإن شاء الله نرى لبنان بسواعد أبنائه وبكل طوائفه وفئاته بلداً مستقراً زاهراً، والمملكة ستكون من أسعد الدول التي ستدعم هذا التوجه غن شاء الله". كما التقى الربيعة أيضاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.