كتب - حذيفة إبراهيم:
أكد نواب سابقون، أعادوا ترشحهم للفصل التشريعي القادم، أن المجلس سيظل دائماً بحاجة إلى النواب ذوي الخبرة والدراية بالعمل النيابي.
وشددوا على، أن المجلس السابق حقق الكثير من المنجزات التي تصب في صالح المواطن، إلا أن الإعلام لم يلق الضوء الكافي على تلك النجاحات واكتفى بنشر الموضوعات التي أثارت حنق الرأي العام على النواب، مما تسبب في ظلم كبير لنا.
وأشاروا إلى، أن المواطنين أنفسهم لديهم قدرة كبيرة على نسيان المنجزات المتتالية لمجلس النواب، بمجرد أن يتعرض نائب ما نتيجة للانشغال الشديد لتقصير تجاه قضية ما.
وقالوا، إن «تحلطم» الأهالي ناجم على عدم إدراكهم الحقيقي لما قام به المجلس وجهوده في تلبية كافة متطلباتهم واحتياجاتهم.
من جانبه، قال النائب عبدالله بن حويل، الذي عاود ترشيح نفسه إن المواطنين سريعو النسيان بالنسبة للإنجازات التي يحققها النواب، رغم أن المجلس السابق حقق الكثير.
وقال، إن ترشحه للمجلس القادم سيحقق المزيد نظراً لاكتسابه الخبرة، واستطرد، المجلس النيابي بحاجة إلى توازن بين النواب السابقين ذوي الخبرة، والدماء الجديدة، وفي جميع الأحوال يجب أن يكون هناك اتفاق ووئام بين النواب لتحقيق الإنجازات.
وبيّن، أن المجلس السابق قدم الكثير، ولكن المواطنين ينسون، والأزمة التي مرت ربما من ضمن الأسباب، إلا أن التعديلات الدستورية، والكثير من التشريعات التي تصب في صالح المواطنين تحسب للمجلس، ولكن «يجب أن يكون هناك من يحسب بدقة».
وأشار إلى، أن المجلس المقبل سيقدم أيضاً الكثير للمواطنين، إذا تعاون بشكل أكبر مما كان عليه مجلس 2010، حيث شهد المجلس السابق تكالب على المناصب والمسميات.
من جهته، قال النائب المترشح محمد العمادي، إن ترشح النواب السابقين سيكون أفضل للمجلس المقبل، خصوصاً أنهم اكتسبوا الخبرة خلال السنوات الأربع الماضية.
وبيّن، أن المجلس السابق حقق الكثير، ولكن الأزمة خففت من الطموحات، والنواب الذين رشحوا أنفسهم مجدداً سيسيرون في النهج من خلال خبراتهم لتعديل الميزانية أو غيرها من المشاريع.
وأردف، أن المواطنين لا يرون إلا الإنجازات الظاهرة، ومنها زيادة المتقاعدين وعلاوة الغلاء، إلا أن هناك مشاريع وقوانين لن يراها المواطن إلا لاحقاً، كونها تحتاج وقتاً.
وعلل، «تحلطم» المواطنين على المجلس السابق بأن المواطن له طموحاته الكبيرة، ومن حقه، إلا أن عملية الإصلاح بحاجة إلى وقت، فضلاً عن أنه لا يمكن إرضاء الجميع في وقت واحد، كون الناس لها طلبات مختلفة.
وفي السياق نفسه، أشار النائب والمرشح سمير خادم إلى، أن المواطنين لا يرضون عن أحد، وينسفون إنجازاتهم بمجرد أن يطرأ أمر معين لا يرضون عنه، مبيناً أنه النواب الحاليين الذين جددوا ترشيحهم سيكونون الأفضل، نظراً للخبرة التي اكتسبوها، ورغبتهم في إكمال المسيرة السابقة.
وقال، إن تعديل بعض بنود الميزانية من أهم إنجازات المجلس السابق، وستكون الرواتب من أولوياتي شخصياً، فالمواطنون لديهم إحباط من النواب السابقين، وربما أحسب على السابقين والحاليين كوني لم أتواجد في المجلس إلا مؤخراً، وفرصتي كانت أقل من غيري.
وأكد، أن «إسكان شرق الحد» من أفضل إنجازات المجلس السابق، ودعم علاوة المعيشة، والمتقاعدين، ودعم الأمن في الدولة، هو من أبرز الإنجازات أيضاً، ولكن على المواطنين أن يتذكروا ذلك جيداً.
بدوره، قال النائب السابق والمرشح عدنان المالكي إن كتلة الأصالة أعادت ترشيحها لتكمل المسيرة، فهي قدمت عدداً من المقترحات التي بحاجة إلى المتابعة والدعم، وستضغط بشكل أفضل من أجل زيادة الرواتب بنسبة 20%.
وأردف المالكي، أن الإعلام ظلم المجلس السابق، والنواب بشكل عام، حيث عمم بعض التجارب الفاشلة، دون أن يفرق بين من قدم في المجلس ومن لم يقدم، إلا أن دور النائب الذي جدد ترشيحه إظهار إنجازاته في خيمته الانتخابية.