اعتبر الفنان المصري تامر حسني أن حمله لقب "مطرب الشباب" مسؤولية كبيرة، إلا أنه أكد أنه يعبر عن كافة شرائح المجتمع وليس الشباب فقط.
وقال حسني من باريس التي يزورها لأول مرة، إنه لا توجد أي مناوشات بينه وبين الفنان المصري عمرو دياب، وإن العلاقة بينهما ستظل دائماً علاقة "تلميذ وأستاذ كبير"، على حد تعبيره، مؤكداً أنه لا يوجد أي منافسة على الإطلاق بينهما، وأن الصحافة وبعض الجماهير مسؤولون عن تلك المناوشات وليس هو.
وتعليقاً على تعدد مواهبه بين الغناء والتلحين والتأليف والتمثيل، قال حسني ضاحكاً "أنا بتاع كله"، مشيراً إلى أن الإنسان يجب أن يبحث طول الوقت عما بداخله من مواهب.
وقال حسني إن الحياة الفنية عامة تأخذ كثيراً من وقت الفنان، سواء كان يعمل داخل الاستوديو أو يتواجد في رحلات خارجية، مضيفاً: "سفري يؤثر على حياتي العائلية ولكني أحاول أن أوفق بينهما".
وحسني متزوج من مغربية ولديه طفلة حديثة الولادة تدعى "تاليا".
وبخصوص اشتراكه في عدة أغانٍ مع فنانين أجانب، قال حسني إن مسألة إحضار فنان عالمي شهير وجعله ينطق بالعربية ويلبس الملابس العربية شيء جميل وبه فرق كبير عما قدم من أغاني "دويتو" في السابق.
وبخصوص غنائه لمصر، قال حسني إنه فخور بكونه مصرياً، مضيفاً "سأحمل علم مصر في كل مكان أذهب إليه".